أعلن المستشار والمشرف على الإعلام الداخلي عبدالرحمن الهزاع أنه تم التأكيد على جميع الجهات والمنافذ بأن الكتب الشخصية لا تخضع للرقابة على الحدود، وإننا في وزارة الثقافة والإعلام نسعى لأن نكون على مستوى الحراك الثقافي في الوطن. وقال الهزاع خلال تواجده في الإيوان الثقافي بمعرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس: لقد تم استبعاد السعودية من القائمة 301 لحماية حقوق الملكية الفكرية بينما كانت تتأرجح بين الفئتين الثانية والثالثة، وتحدث عن آلية تصنيف الدول من خلال التقارير. وأضاف أنه في إحدى المداهمات تمكنت وزارة الثقافة والإعلام من ضبط تسعمائة ألف قرص مدمج لمواد مزورة ومنسوخة، مشيراً إلى أن كل محل تتم مداهمته تضبط فيه من عشرة آلاف إلى عشرين ألف مادة مزورة، مؤكداً أن ما يغري لهذه التجارة الممنوعة هو نسبة الربح المرتفعة، فسعر السي دي بنصف ريال ويباع بعشرة ريالات، وقال إن العقوبة تصل لحد السجن، وقد طُبقت على أحد المخالفين الذي تكررت مخالفته، وسوف يُعامل كل من تسوّل له نفسه بالاستيلاء على حقوق الآخرين الفكرية بنفس المعاملة. وأكد الهزاع أن الوزارة تعمل في كل ما يساعد ويخدم الناشر والمؤلف، وذلك من خلال فتح مكاتب في المنافذ، وقال إنه يتم القبض على شاحنات كاملة تحمل مواد مزورة على الحدود، وتأتيهم شكاوى من وجود تعديات، ولدينا فرق ميدانية لمتابعة الشكاوى. وحول القرصنة الإلكترونية، أوضح أنها موجودة وتقوم على أشخاص يعملون كالخفافيش، مستشهداً بموقع إقلاع، أشهر المواقع في اختراق المواقع لأنهم يتعاملون مع أشباح. وحول معاقبة الاعتداء على الآخرين من خلال ما يُنشر من مقالات في الصحف، قال: ننظر يوميا في عشرات القضايا من مخرجات صحافتنا وتوجد لجنة للنظر في مخالفة الطباعة والنشر، ومتى ما تثبت المخالفة تتم محاسبة المخالف.