اتفق مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمدينة الرياض خلال الأسبوع الماضي على أن تقوم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة صنعاء بدراسة ظاهرة تهريب الأطفال وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي إن اهتمام الجامعة في الآونة الأخيرة انصب على كيفية الانتقال من النظري إلى التطبيق الميداني وعلى كيفية نقل الطروحات والنظريات والنماذج التفسيرية الكثيرة والمتعددة إلى المجال التطبيقي الميداني وأضاف معاليه أن الجامعة نفذت العديد من النشاطات العلمية في مجال مكافحة ظاهرة تهريب الأطفال فكانت سباقة في مكافحة هذه الجريمة التي تشكل تعدياً على حقوق الإنسان ، حيث قامت بتنفيذ العديد من اللقاءات العلمية حول هذه الظاهرة كما قامت في إطار التعاون القائم بينها ومؤسسات الأممالمتحدة ذات العلاقة باعتبارها إحدى مؤسسات شبكة الأممالمتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة حول العالم ، وبالتعاون مع اليونسيف بتنفيذ حلقة عن (مكافحة الاتجار بالأطفال) وشارك في أعمالها (70) متخصصاً من الدول العربية وكذا ندوة علمية عن (مكافحة الاتجار بالأشخاص) ونظمت في ذات الإطار برنامجاً تدريباً مع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمملكة العربية السعودية ، إضافة إلى عدد من البرامج التدريبية مع مكاتب الأممالمتحدة وجامعة جون هوبكنز الأمريكية ، كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب الأطفال من أهمها (أمن الطفل العربي) و (إيذاء الأطفال: أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له) و (تشغيل الأطفال والانحراف) ، و (سوء معاملة الأطفال واستغلالهم غير المشروع) و (الحروب والكوارث وآثارها على أوضاع الأطفال في العالم العربي) و(مكافحة الاتجار بالأشخاص) و (الحماية الجنائية للطفل المجني عليه) وناقشت من خلال كلية الدراسات العليا مايزيد على (15) رسالة ماجستير ودكتوراة.