× الأمير فيصل بن تركي رئيسًا للنصر العالمي لمدة أربع سنوات مقبلة، عنوان مرحلة هلّت بشائرها منذ تكليف كحيلان بالرئاسة قبل أقل من عام. × والأمير فيصل الذي رغم ما لوحظ من ظهور النصر بشكل لافت تنظيمًا إداريًّا، وتعاقدات مسكتة، وحضورًا فنيًّا يعكسه مركزه المتقدم، إلاّ أن كل ذلك لا يشكل سوى 20% من طموح إدارة كحيلان. × ولذلك فإن قادم النصر بعد تزكية رئاسة رجل المرحلة الأمير فيصل لأربع سنوات مقبلة يحمل الكثير من التطلعات لدى المدرج الأصفر، مدرج الوفاء. × لعل أهم عنوان في ذلك هو عودة النصر إلى منصات التتويج كرقم ثابت، كما هو أيام رئاسة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- عندما خط الأسطورة ماجد ورفاقه بقية رواية النصر الذهبية. × ذلك الهدف يندرج تحته الكثير من العناوين، والتي تبدأ من تقييم حاجة الفريق في جميع المراكز، فالمنافسة تحتاج إلى خط بدلاء لا يقل كفاءة عن الأساسي. × ثم إن ضرورة البحث عن قلب دفاع بمواصفات خاصة خطوة منتظرة سيما وأن شكوى النصر من هذه الخانة قديمة ولا تزال، وأعتقد أن حلّها محليًّا أفضل الحلول. × فيما يتعلّق بالمحترفين الأجانب النصر بحاجة إلى محترفين مؤثرين (يشيلون) الفريق، وهو مطلب بكل أسف لم يتحقق في الأسماء الحالية الذين يظهرون مباراة، ويغيبون أخرى. × كما أن المرحلة المقبلة في مسيرة النصر تحتاج إلى أن يكون لنجوم الصف الأول في الفريق كلمة القيادة، وأخص بالذكر هنا الذهبي حسين، والذابح سعد. × وعند سعد لا بد من وقفة جماهيرية تشد من أزره، فسعد نجم كبير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو في حاجة إلى أن يتجاوز تبعات إصابته المؤثرة، وجمهور الوفاء أثق أنه لن يبخل بدعم سعد. × النصر العالمي موعود في ظل رئاسة كحيلان بالكثير، وإنني على ثقة من أن شعاع الشمس سيردد له يومًا ما (من زمان أنت وينك)، فالأمير فيصل أتى ليخدم النصر وبلا حدود.. وفالكم نصر.