طالب خبراء وعلماء في المناجم والمحاجر حضروا الملتقى والمعرض الدولي الثاني لاقتصاديات المناجم و المحاجر بالوطن العربي الذي بدأت أعماله بالقاهرة الثلاثاء الماضي واستمر لمدة ثلاثة أيام ، بمشاركة سعودية ونظمته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية تشكيل مجلس اقتصادي للمستثمرين العرب في مجال قطاع المناجم و المحاجر من أجل تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية تشرف عليه الجامعة العربية لدور هذا القطاع الحيوي والهام في التنمية الاقتصادية العربية، وبضرورة التنسيق والتكامل بين بلدان الوطن العربي في مجال استغلال ثروات المناجم و المحاجر في ضوء الميزة النسبية و التنافسية لهذه الخامات وإعطائها القيمة المضافة والتي ترفع من شأنها السوق العالمي، وأوصى الملتقى بإنشاء وحدات بحوث ملحقة بشركات العاملة في قطاع المناجم و المحاجر من أجل تحسين جودة المنتج بما يتناسب مع المعايير الدولية، والعمل على استغلال الثروات المحجرية خاصة خامات الرخام و الجرانيت وحمايتها، وتفعيل دور هيئات الثروات المعدنية بالمنطقة العربية، التنسيق بين إتحاد الصناعات العربية ممثلة في غرفة مواد البناء و الشعب المتخصصة ومراكز التكنولوجيا وبين هيئة الثروة المعدنية لما تمتلكه من خبرات متراكمة في هذا المجال لتعميمها على باقي الدول العربية،والعمل على إزالة جميع المعوقات الإدارية التي تحول دون قيام المستثمرين بقطاع المحاجر بعمليات الاستغلال الأمثل وخاصة ما يتعلق بالموافقات الأمنية و المساحات المرخصة ومدد الترخيص لتوحيد جهة الإصدار. كما طالب الملتقى بتطوير وتحديث التقنيات والاستكشافات التعدينية ودراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بالمناجم والمحاجر والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال،وضرورة الارتقاء بموارد التعدين عربياً، وأن يستمر عقد هذا الملتقى بصورة دورية لأهميته الاقتصادية ولتحقيق الفائدة المرجوة منه. وقد اجتذب هذا الملتقى عدداً كبيراً من كبار العلماء والخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير في مجال التعدين والثروة المعدنية في البلدان العربية والعالمية.