لا يتصور الشاب عبدالرحمن إبراهيم قاسم نفسه أن يخرج عن دائرة الإنشاد يوماً ما، فهو يتمنى أن يبقى في الوسط الإنشادي ليوصل رسالته التي يسعى لنشرها بين الناس من خلال الفن الإسلامي المحافظ. عبدالرحمن الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، يحب أن يشارك في المناسبات والفعاليات الخيرية والتي كان من أبرزها حفل زفاف الداعية الشاب عبدالله بانعمة. ويتذكر قاسم أول نشيد قدمه في إذاعة المدرسة كان بعنوان (يا إخوتي ماذا نقول)، والتي كانت انطلاقته في مجال النشيد الإسلامي، بعدها تقدم في هذا المجال وأصبح يشارك في جميع الفعاليات والمهرجانات التي تقام في المدرسة، ويقول: شاركت في جميع حفلات المدرسة من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وحققنا المراكز الأولى في مسابقات الإنشاد الفردي والجماعي على مستوى المدارس. تنقل قاسم بين الفرق الإنشادية مؤكداً أن "هذا التنقل جاء من باب تطوير أدائي، ولا يمكن أن أحصر نفسي في مكان معين" مشيراً إلى أن هذا التنقل لا يضر المنشد وإنما يطور من قدراته. وأشار عبدالرحمن إلى أن كثيرا من الشباب يعانون من مغريات الغناء الماجن لذلك أريد أن أخدم المجال الإنشادي وأن أقدم البديل الهادف، لكي أحافظ على سمعة الإسلام، وأوضح أن معظم الناس يعتقدون أن الغناء أفضل من النشيد، إلا أنني أؤكد أن المنشدين أفضل من حيث الإمكانات الصوتية، فالمجال الغنائي يغطي عليه الآلات الموسيقية. وقدم قاسم شكره لبعض من كان له فضل عليه ومن أبرزهم الجسيس فيصل لبان، هشام قادري رئيس فرقة سمر جدة، جهاد اليافعي رئيس فرقة قمم، ومازن داغستاني رئيس فرقة أصداء، بالإضافة إلى المنشدين حسين بحول، وسمير حسن.