أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة خليص الدكتور عبدالمنعم الشيخ أن المجلس ناقش الشكاوى والتظلمات التي رفعها المواطنون من أبناء المحافظة بشأن توجه الامانة والمعبر عنه في خطاب موجه لرئيس بلدية خليص بتاريخ 1-2- 1430ه، لافتا إلى أن المجلس كان قد رفع بتاريخ 23-4- 1429ه مرئياته حول الموضوع. وأكد د.الشيخ أن الجزء الغربي من محافظة خليص يعتبر امتدادا طبيعيا للمحافظة وأجهزتها المختلفة تتولى الاشراف عليه كما أن حجج الاستحكام التي بأيدي المواطنين صادرة من محكمة محافظة خليص، والبلدية تتولى مراقبة الاراضي والمنح ومنح التصاريح ذات العلاقة واللجان التي تنظر في القضايا المختلفة بهذا الجزء يتم تشكيلها من جهات الاختصاص بالمحافظة كالبلدية والزراعة والمحكمة. وقال إن هذا النطاق يعد جزءا من النطاق العمراني المعتمد عام 1430 وكذلك المخطط الهيكلي المعتمد من قبل الوزارة، وهو المجال الوحيد المتاح للتوسع العمراني في المحافظة في ظل عدم ملاءمة بطون الأودية للسكن. وأضاف: الجزء الغربي من المحافظة يشتمل على أرض فرع للجامعة بخليص بمساحة حوالى 5 ملايين متر مربع، ومخطط الملك عبدالله وقد تم عمل ذلك حسب توجيه سمو امير منطقة مكةالمكرمة، وتم التنسيق مع ادارة الطرق بشان ربط الجزء الشرقي بخليص بالجزء الغربي منه عبر جسر من أعلى طريق الهجرة السريع. وأوضح أن البلدية بدأت في الرفوعات المساحية للأراضي المجاورة لمخطط الملك عبدالله من الغرب ليكون مخططا سكن يستوعب القائمة الطويلة من طالبي المنح بالمحافظة، لاسيما وأن التوزيع لم يشمل آلاف المتقدمين منذ عام 1416ه وليس أمامها مواقع صالحة للسكن سوى هذا الموقع غرب الخط السريع، وأكد على اهمية ابقاء الوضع على ماهو عليه حسب ماتم اعتماده من مخططات هيكلية لكل محافظة.