لاتزال تداعيات المياه الجوفية تلقى بظلالها على سكان «سامر جدة» لليوم الثاني على التوالى وسط مطالب جماعية من الأهالى بسرعة تحرك الجهات المعنية لإزالة مستنقعات «الراكدة» الولادة بالأمراض. وكان أحد المصلين قد علق «لوحة» بالتنسيق مع إمام مسجد السعداء بحي السامر شرق الخط السريع بمحافظة جدة تجسد واقع تجمعات المياه الجوفية الراكدة في عدد من شوارع الحي وحول مسجد السعداء وترسم للمصلين معاناتهم مع هذه المياه التي تهددهم بيئيا وصحيا ومكتوبا عليها تواريخ وتوقيت التقاطها. سكان الحى أبدوا تذمرهم واستياءهم من الوضع المأساوي مطالبين أمانة جدة بسرعة التدخل وشفط هذه المياه ووضع الحلول الجذرية لمعاناتهم. وقال محمد الحارثي إن أهالي الحي متضررون من المياه الملوثة التى تركت دون أي شفط أو تحرك وأضاف إن هذه المياه «متروكة» منذ هطول الأمطار وحتى اليوم وشاركه محمد أسعد قائلا إن المياه الراكدة معاناة لا يمكن السكوت عليها، ويجب فورا التخلص منها لأنها تشكل خطرا على أهالي الحي من حيث التلوث البيئي هذا بخلاف منظرها غير الحضاري الذي تشمئز منه العيون مطالبا أمانة جدة بسرعة التحرك في التخلص من هذه المعاناة قبل حلول كارثة بيئية وصحية تحل بأهالي الحي.