في كثير من مقالاتي وخاصة الأخيرة منها كان التركيز في طرحها عن أهمية اختيار القيادات في مجال العمل لعظم أهمية هذا الدور، فالقيادي الناجح الذي يشار إليه بالبنان على حسن قيادته ونجاحها على كافة الأصعدة والميادين هو ..من كان إنسانًا فاعلاً في مجال عمله،ملمًا بكافة الظروف المحيطة بمنشاته ، وهو من يمتلك مهارة تطبيق الأساليب الحديثة في إدارتها باحترافية فنية للمهنة إنسانيًا وإداريًا،وهو من كان أمينًا مبنيًا صدقه على الوضوح والشفافية ،يشيد علانيةً بمن أنجز ويأخذ علانيةً بيد من حديد على من تكررت مخالفاته وشهد له بسوء عمله وسلوكه. نلحظ كثيرًا أن بعض الميادين ،تشكو من سوء ترشيح بعض القياديين لإدارتها،والذين كشفت أساليبهم عن خلل في تعاطيهم مع مفهوم القيادة ،وانحصر إدراكهم لها عند حدود التسلط والتشبث بالرأي، والمركزية،واقتصر تعاطيهم مع دور القيادة ، على إصدار القرارات بحق وبغير حق ،والتشبث بالرأي ، وانتهاج أسلوب الشدة في العمل ،والمحسوبيات عند توزيع المهام و التكليفات داخل منشآتهم ،وتفعيل الخطط والبرامج التي تخدم واجهة إدارتهم ، ليظهروا الصورة المشرقة لها جاهدين في إخفاء معاناة من هم تحت إدارتهم، والتي لاتظهرللوهلة الأولى للزائرلها إلا برحمة من الله وبالمصادفة البحتة.!!؟ . عنيت بذلك بعض من مديرات المدارس وبعض من المساعدات ..اللاتي لم يعدن مؤثرات أو حتى متأثرات!! عذب الكلام.. من أهم أدوار الإدارة الناجحة في المدارس (مديرات ومساعدات) .. شحذ الهمم ، استمرارية التميز وتجدده وتنوعه ،وتطوره ، صنع الإبداع (معلمات، طالبات، منهج، مجتمع) .