أكد رجال اعمال أن دعوة خادم الحرمين الشريفين بكسب العطف على الفقير في أي بلد، والذي اعلنها خلال اجتماعه برجال الاعمال مؤخرا تؤكد حرصه - يحفظه الله- على المجتمع والعمل بما يكفل للمواطن العيش الكريم، مشيرين إلى ان النصيحة تعكس مدى حرص المليك على دعم ومساعدة الفقراء. وأكد رجل الأعمال حسين ابو داوود أن دعوة خادم الحرمين الشريفين هي أمر من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاثا التجار لمراقبة الله فيما يفعلوا، وإتخاذ السبل التي تخص التاجر لذلك ليس التخفيض لخدمة التاجر او المستهلك بالأسعار فقط بل والاهتمام برفع الجودة، بحيث يحافظ التاجر على الجودة، لافتا إلى ان التاريخ التجاري يقول: ” أربح قليلا وبع كثيرا تربح كثيرا “، وطالب ابو دادوود بدور أكبر للغرف التجارية الصناعية بحيث يتم مناقشة هذا الأمر بحيث يكون هناك جهات من الغرفة التجارية او وزارة التجارة للنظر في أسعار السلع، من خلال مراقبة المنافسة. مشيرا إلى ان هذا الاتجاه يجب ان يقابله حسن استهلاك وترشيد من قبل المستهلك إذ ان هناك هدرا كبيرا في المواد الغذائية التي تقدر بالملايين بسبب وجود تخطيط استهلاكي لدى بعض المواطنين. مطالبا المستهلكين بعدم التبذير، مؤكدا ان هذا النهج يجب ان يبدأ بالحفاظ على الهلل والباقي من فواتير الشراء، إذ يلاحظ ان الكثيرين من المستهلكين لا يقدرون اهمية تلك العملات المعدنية التي تترك، دون الاستفادة منها. من جانبها اكدت الفت قباني سيدة الأعمال وعضو مجلس إدارة مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية ان لقاء خادم الحرمين برجال الاعمال يؤكد حرصه - يحفظه الله - على ابناء وطنه، مؤكدة على اهمية التحرك من رجال الأعمال بإتجاه مساعدة المواطنين والفقراء، وطالبت بدور لوزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك كما طالبت بان ينال كافة المواطنون حقوقهم في المجتمع بما يكفل لهم العيش الكريم. وطالبت قباني رجال الأعمال بالحرص على دعم الفقير ومساعدته ،وحثت على تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين في الرحمة بالفقراء والمواطنين على حد سواء ، كما دعت إلى تبني ثقافة المبادرة والترشيد وعدم الإسراف من الطفل الصغير وحتى كل فرد في المجتمع. كما شكرت قباني إهتمام خادم الحرمين باستقبال رجال الأعمال والقطاع الخاص مؤكدة ان مبادراته دائما هي الداعم للقطاع الخاص بالمملكة كما اكدت على ان دعم خادم الحرمين للمرأة جعلها تأخذ المواقع المتميزة لها، و التي بدأت تترسخ في كل موقع بالضوابط الشرعية والتي ينبغي المحافظة علي هذه المكتسبات . من جانبه أكد الدكتور واصف كابلي رجل الأعمال أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين تعبر عن روح الأبوة لأبناء شعبه المتمثلة في صفاته بموقع المسؤولية كملك، وهو يفاجئنا كل فترة وأخرى بمفاجآت جميلة تشعر الجميع بروح التلاحم والأخوة واضاف: حقيقة اننا نرى قطاع الأسواق والتجارة يمر بمراحل متعددة حيث يمثل ارتفاع السلع انعكاسا لجانبين الاول التغير الإجباري الذي يتحمله التاجر سواء من الخارج او الدخل لذا يجب أن يشعر التجار بأهمية التكافل والتعاون وعن دور الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجلس الغرف اكد ان صالح كامل يتبنى مشروعا يساند فيه هذا التوجه كما يعمل على حل مشكلة المشتركين من ذي الفئات الأدنى من المؤسسات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمساندتهم بمختلف الجوانب التشريعية والتنظيمية والقانونية كما تعمل الغرفة على طرح الحد من رفع الأسعار بالحوار مع الجميع ليتم تحقيق التكافل الإجتماعي في المملكة بمساندة الجميع و رؤساء الدولة او القطاع الخاص او الجمعيات الاجتماعية. من جانبه أكد محمد الحمد رئيس جمعية حماية المستهلك ان الجمعية بدأت تأخذ موقعها في حماية المستهلك ونبه إلى ان خطواتهم المدروسة بدأت تتجه نحو تفعيل دورها وبدأ حملات التوعية والبيانات التي تصدرها، و تؤكد تميّزها ورغم ضعف الكادر العامل لديها إلا انها استطاعت ان تحقق تقدما في بث التوعية وروح الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن، مؤكدا ان 11غرفة في المملكة أعطتهم الدعم الذي يتوجب عليها بموجب قرار مجلس الوزراء حيث اكد على اهمية اعطاء الدعم لها من حصتها في التصاديق التي تقدر قيمتها ب25ريالا يخص الجمعية منها 10 في المائة وهو دعم مالي مشيرا إلى التوعية لا ترتبط فقط بالأسعار بل الجودة والتوعية بالغش التجاري والحملات.