الشاب محمد صنهات العتيبي قدر الله عليه بحادث في طريق حائل المدينة بقرية الحائط تابعة لمنطقة حائل، وتم نقله لمستشفى الحائط، وأكدوا أن هناك اشتباها بكسر في الفخذ، ومن ثمّ تم نقله لقرية الشلمي تبعد عن منطقة حائل 70 كم، وأكدت الأشعة وجود كسر في الفخذ وتم نقله لمستشفى حائل العام، وهناك قرروا إجراء عملية بتثبيت مسمار نخاعي في الفخذ الأيمن لدى الدكتور حسن عريان رئيس قسم العظام في ذلك الوقت. وفي تفاصيل المعاناة التي عاشها العتيبي قال: “تم تركيب المسمار الذي كان أطول من العظم، حيث سبب لي آلاما كبيرة بعدم ثني الركبة وعضلة الفخذ أصبحت ضعيفة جدا، وأنا معلم في تعليم حائل ومن أهالي المدينة، وعانيت من كثرة المراجعات طوال سنة كاملة، واكتشف الأطباء عدم التئام العظام وعدم نجاح العملية، بعد ذلك راجعت المستشفى العسكري بجدة هناك أكدوا أن المسمار (السيخ)، يحتاج لفك ولكن لا توجد لديهم المعدات، ورجعت لحائل، وهناك قالوا لابد من أخذ جزء من عظمة الحوض لكي يتم تركيبها في الفراغ المكسور، ويضيف الطامة الكبرى أن المسامير غلط وغير مثبتة، وعادت المعاناة من جديد، وبعدها راجعت مستشفى الشميسي بالرياض، وهناك أكدوا أن هذه المسامير غير متوفرة. ويضيف : “في مستشفى السعودي الألماني بالمدينة واجهتني مشكلة عدم وجود معدات فك المسامير المركبة، وطلبوا مني مراجعة مستشفى حائل لمعرفة اسم ونوع المسمار، وأتضح في النهاية أنه لا وجود للمسمار، والغريب أن هذا (السيخ) وحسب أقوال الأطباء عندما يشاهدونه عبر الإشاعة يقولون هذا النوع من أقدم الأنواع ولا يوجد منه حاليا في أي مستشفى. وقال العتيبي ذهبت لشركة في جدة عرفت أنها تستأجر هذه المعدات، فلم يجدوها، وبعد شهرين تم إحضار المعدات من سويسرا بمبلغ أربعة آلاف ريال لفك المسامير، وأثناء فتح العملية السابقة تم نزول صديد ونزيف من ساقي.