وجهت أمانة الطائف جميع المكاتب الهندسية بضرورة الاهتمام بالشكل النهائي لواجهات المنشآت السكنية ودعت الى ايجاد حلول معمارية جمالية مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على الطراز والهوية العمرانية المحلية وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن واجهات المباني لابد أن تعكس ملامح وسمات العمارة المحلية والبيئة المحيطة ومظهر المدينة بشكل عام لذلك تهدف الأمانة معالجة تفاصيل وتكسيات واجهات المباني واحتواء التلوث البصري الذي قد تحدثه بعض الواجهات ، مع الالتزام بعناصر ومفردات التراث العمراني في المنطقة ، وطلبت الأمانة من المكاتب الهندسية والمصممين المعماريين معالجة وحدات التكييف والمواقع المخصصة للوحات والمسميات بما يعكس المظهر الجمالي الملائم لواجهات المباني .. يذكر أن الطائف تحتضن تراثاً معمارياً أصيلاً ومميزاً وقد شهدت العقود الأخيرة ظهور واجهات تفتقد للمهارة المعمارية التي كانت تسود المنطقة مع فصل حاد بين أنماط المباني التراثية والمعاصرة ، وعدم ملاءمة بعض الواجهات للخصائص المناخية وتأثيرها على الشكل العام ، مما دعا الأمانة الى الدعوة لتحقيق الأصالة والتحديث في واجهات المباني وبما يرتبط بتحقيق أسس العمارة المحلية بشكل شمولي يتضمن البساطة ، والأخذ في الاعتبار بخصائص البيئة الطبيعية ، واحترام الفكر الحضاري ، والربط بين البيئة الداخلية والخارجية للمباني ، واحترام الخصوصية للمجتمع السعودي ..