أجهز عامل (مصري) أمس على اثنين من زملائه، بدأ بالاول بعد صلاة الفجر والثاني قبيل صلاة الظهر بمقر سكنهم بحي الصفا بجدة، ثم أدركه وهو يهرول بدمائه ليكمل عليه في الشارع أمام المارة.. وانتظر وصول الدوريات الأمنية فسلم نفسه لرجال الأمن ..وباشرت جهات التحقيق الحادثة وتم ايداع القاتل التوقيف . وأجهز الجاني على رفيقيه اللذين يعملان معه في حلقة خضار جدة، اثنان على كفالة شخص والثالث وهو القاتل على كفالة آخر ويسكنون بحي الصفا بعد أن تطورت المشاكل بينهم بسبب خلافات شخصية ومحاولة زميليه انتقاص شخصيته أمام كفيله. العامل استل سكينا وأجهز على رفيقه الاول بعد صلاة الفجر مباشرة وبقى بالغرفة في انتظار غريمه الاخر الذي وصل قبيل الظهر للسكن فبادره بطعنات متتالية، حاول المجني عليه الهرب من الغرفة ودماؤه تتناثر حوله ، ثم لاحقه حتى شارع ام القرى وهناك اكمل جريمته واجهز عليه امام المارة في الطريق بعد أن سدد له أكثر من 10 طعنات كانت كافية بان يلفظ انفاسه على الفور ، ثم بقى الجاني بعدها بجوار الجثة في انتظار الدوريات الأمنية ملقيا بالسكين التي استخدمها في الجريمة والتي غطتها الدماء بجوار القتيل ، ووضع رجال الامن القيود في يد الجاني واودعوه سيارة الدورية فيما تم استدعاء فرق التحقيق بقسم شرطة الصفا التي باشرت الحادث وفتحت ملفا للتحقيق معه ، وتم التحفظ على السكين التي استخدمت وباشر الطبيب الشرعي عمليات الكشف على الجثتين ومعاينتهما ، ثم قامت سيارة نقل الموتى بنقل الجثتين الى الثلاجة وتحريزهما فيما تم نقل الجاني لقسم شرطة الصفا بعد أن أخضع على الفور للتحقيقات بالقسم، تمهيدا لتصديق اعترافاته وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام. الناطق الإعلامي الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال ان خلافا بين 3 وافدين عرب انتهى بمقتل اثنين على يد رفيقهم الثالث مشيرا الى انه تم اخضاع الجاني للتحقيقات واعترف بجريمته ويتم الآن العمل على استكمال اجراءات التحقيق في الجريمة . شهود عيان يتحدثون شهود عيان رووا ل”المدينة” قصة الحادثة وقال حسين بن عمر كان منهمكا في عمله بمغسلة الملابس الا ان الحادثة وتجمع الناس وتعالي الاصوات لفتت انتباهه فخرج كما يقول فشاهد جثة القتيل ممددة على الطريق والسيارات متوقفة وكان الجاني بالقرب منها بعد ان القى بالسكين التي استخدمها في جريمته وبقي حتى حضر رجال الامن وادخلوه الدورية وتم ايقافه وقال: ان القاتل اقدم على فعلته؛ انتقاما لقريبه الذي قتله المقتول الذي كانت جثته على الطريق . ويقول هاني نزار انه شاهد الجثة ممددة على الطريق والدماء تسيل منه والقاتل يجلس بالقرب من القتيل حتى حضرت فرق الدوريات وقال ان شدة الطعنات كانت واضحة من كثافة الدماء التي كانت تسيل على الطريق . علي الرمادي يقول :انه ذهل من عملية توجيه الطعنات بعد ملاحقة الجاني للقتيل وتسديد عدة طعنات وكان المنظر مرعبا ومخيفاً .