اذا كان المنطق فرض نفسه في الدور الاول لنهائيات كأس الامم الإفريقية المقامة حاليًا في انغولا بتأهل المنتخبات الثمانية المرشحة بقوة الى المنافسة على اللقب الى الدور ربع النهائي، فإن الفضل يعود الى المدارس الفنية المشرفة على الادارة التقنية للمنتخبات الافريقية. فمن اصل 15 مدربا في العرس القاري بينهم 10 مدربين اجانب و5 محليين، نجح 8 مدربين فقط من مواصلة مشوارهم في البطولة بينهم 5 اجانب هم البرتغالي مانويل جوزيه (انغولا) والبوسني الاصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش (ساحل العاج) ومواطنيه هيرفيه رينار (زامبيا) وبول لوغوين (الكاميرون) والصربي ميلوفان رافاييتش (غانا)، و3 محليين هم حسن شحاتة (مصر)، ورابح سعدان (الجزائر)، وشعيبو امودو (نيجيريا). وتوقف مشوار 5 مدربين أجانب وهم الفرنسيان الان جيريس (الغابون)، وميشال دوسوييه (بنين)، والهولندي مارت نويي (موزامبيق)، والبرتغالي باولو دوارتي (بوركينا فاسو)، والتيجيري (ستيفن كيشي) ومدربان محليان هما كيناه فيري (مالاوي) وفوزي البنزرتي (تونس). وتعتبر المنتخبات الإفريقية الوجهة المفضلة للمدربين الاجانب الذين نجحوا في الظفر ب14 لقبًا من اصل 27 نسخة وهم المجري تيتكوش (مع مصر 1959) واليوغوسلافي ميلوسيفيتش (مع اثيوبيا عام 1962)، والمجري فيرنك شاناد (الكونغو كينشاسا عام 1968)، والتشيكي ييري شتاروشت (مع السودان عام 1970) واليوغوسلافي بلاغوخوي فيدينيتش (مع الزائري عام 1974) والروماني جورج مارداريسكو (مع المغرب عام 1976) والبرازيلي اوتو غلوريا (مع نيجيريا عام 1980) واليوغوسلافي رادي اوغنانوفيتش (مع الكاميرون عام 1984) والويلزي مايك سميث (مع مصر عام 1986) والفرنسي كلود لوروا (مع الكاميرون عام 1988) والهولندي كليمانس ويسترهوف (مع نيجيريا عام 1994) والفرنسي بيار لوشانتر (مع الكاميرون عام 2000) والالماني فيلفريد شايفر (مع الكاميرون عام 2002) والفرنسي روجيه لومير (مع تونس).