اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتب سموه وفد هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية يتقدمهم مدير عام الهيئة د. توفيق بن فوزان الربيعة، واطلع سمو أمير المنطقة على المشاريع التطويرية للمدينة الصناعية وتجهيزها لاستقطاب الاستثمارات الصناعية بما يعود على المنطقة بتوفير الفرص الوظيفية والنمو الاقتصادي المستدام. وقدم د. الربيعة تقريرًا عن المشاريع التي نفذتها الهيئة في المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة، مشيرًا إلى أنه تم ترسية مشروع طريق ربط المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة بطريق الهجرة، وطريق الملك خالد، وتحسين المدخل الشمالي بتكلفة قدرها 114.4مليون ريال ومشروع سينفذ خلال العام الحالي، ويتكون من طريق مزدوج - 3 حارات مرور في كل اتجاه - جزيرة وسطية بعرض 9 أمتار - سماكة طبقات الطريق 8-9-20-30 مع تقاطع علوي (جسور)، حيث جرى توقيع عقد المشروع في 25/12/1430ه، وتم تسليم الموقع للمقاول ليباشر التنفيذ. وأضاف د. الربيعة أن المدينة الصناعية تشهد تطورًا سريعًا فقد كان عدد المصانع قبل سنتين لا يتجاوز مصنعًا واحدًا، والآن هناك 6 مصانع منتجة و 28 مصنعًا تحت الإنشاء، و 43 مشروعًا صناعيًّا تحت التأسيس، ستوفر خمسة آلاف فرصة وظيفية وستستقطب استثمارات صناعية تصل إلى ملياري ريال، وتبلغ تكلفة مشاريع الهيئة بالطرق واستكمال التطوير في البنية التحتية بالمدينة الصناعية 137 مليون ريال. واكد مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة في تصريح خاص ل "المدينة" ان النمو والتطور الذي تشهده المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة يعتبر سابقة بين المدن الصناعية السعودية وان نسبة التسارع في النمو والاشغال فيها لا تضاهيها باقي المدن الصناعية. وأوضح ان ذلك التسارع ساهم في مضاعفة مساحتها خلال الاعوام الماضية، حيث قال: ان المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة هي احد اهم المدن الصناعية التي تشهد نموًا سريعًا مشيرًا إلى ان صناعية المدينةالمنورة الاسرع نموًا. ولا يوجد له مثيل بين المدن الصناعية من حيث تلك القفزات التي حققتها والوصول الى اكثر من 77 مصنعًا خلال عامين فقط وتوقع الربيعة ان تكتمل المدينة الصناعية خلال الثلاث الاعوام المقبلة بما مقداره 300 مصنع لتوفير اكثر من 3 آلاف فرصة عمل. وأضاف نحن نسعى إلى التنسيق مع الجهات الاخرى للتوسع لان حجم الاقبال المتوقع لا يغطيه المساحات الموجودة، وذلك لان أغلب الشركات والمنافسين في السوق الصناعي يرغبون في تطوير فكرة صنع بالمدينةالمنورة وهذا بالتأكيد يعتبر ميزة تنافسية جاذبة لكثير من الاستثمارات. وتحدث الربيعة عن التحديات التي واجهت إنشاء المدينة الصناعية وقال يأتي في مقدمات التحديات والصعوبات التي صاحبت انشاء وتطور المدينة الصناعية تلك الاعتداءات على مسطحاتها والمساحات المجاورة لها وكذلك يأتي صعوبة ايصال خدمة المياه من اهم التحديات التي تغلبنا عليها والان البنى التحتية للمدينة شبه مكتملة بتوفر الكهرباء وانجاز جزء كبير من الطرق. وعن ما يتم استحداثه خلال الفترة المقبلة في المدينة الصناعية قال الربيعة: تم الانتهاء من المرحله الثانية وخلال السنوات القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من المرحلتين الثالثة والرابعة والتي تشمل تطوير للخدمات وبناء مجمعات سكنية وخدمات تجارية وصحية.