اكدت سيدة الاعمال واحدى المعينات بمجلس ادارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية من قبل وزارة التجارة والصناعة هناء الزهير ، أن الدعم المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، كان وراء ظهور المرأة السعودية في الكثير من المحافل، مشيرة إلى ان تواجد العنصر النسائي في الغرفة سيعمل على تقريب العناصر النسائية من الحراك التجاري الذي تشهده المملكة. وقالت الزهير في حوار ل «المدينة» قرار تعييني في الغرفة لم يكن مستغربا في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة في هذا البلد فالشكر لابد من رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الذي حظيت بلقائه مرتين ودائما نلقى منه كل تشجيع ودعم. هنا تفاصيل ما جاء في الحوار: *ما هي الاهداف التي تسعى هناء الزهير من خلال توليها احدى مقاعد مجلس ادارة الغرفة ؟ بحكم اهمية المنطقة الشرقية اقتصاديا وجغرافيا وما تمثله المنطقة الشرقية من ثقل اقتصادي كبير كان لا بد من تواجد للمرأة السعودية في عضوية مجلس غرفة الشرقية وتمثيلها في مجلس الغرفة اصبح مهما في ظل مشاركة المرأة في المنطقة بفعالية في اقتصاد المنطقة باعتبارها سيدة اعمال ولاشك ان قضايا سيدات الاعمال والمستثمرات في المنطقة ستكون من اهم الاهداف التي سيتم طرحها وبحثها من من خلال عضوية مجلس ادارة الغرفة في الدورة القادمة اضافة إلى تقريب سيدات الاعمال من الغرفة وملامسة احتياجاتهم وايصال متطلباتهم والسعي إلى الاستفادة الكاملة من الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها والاستفادة الكاملة من خلال فرص الاستثمار المتاحة عن طريق التعاون غرفة الشرقية والقطاع الخاص *كيف تقرأين قرار تعيين سيدتي اعمال ضمن اعضاء مجلس غرفة الشرقية ؟ القرار لم يكن مستغربا في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة في هذا البلد فالشكر لابد من رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين والذي حظيت بلقائه مرتين ودائما نلقى منه كل تشجيع ودعم اضافة إلى الدعم الكبير من سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وامير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وإلى وزير التجارة على الدعم والثقة الممنوحة في سيدات المملكة وقالت ان هذه الثقة قابلها إثبات كفاءة من قبل الكثير من سيدات المملكة في جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي والذي دخلت من خلاله العديد من سيدات ونساء المملكة وأثبتوا جدارتهن في هذا المجال ومن هنا رأى المسؤولون مشكورين منح الثقة للعديد من سيدات الاعمال من ترشيحهن إلى عضوية مجلس الغرف التجارية وتعيين سيدتين في المجلس يدل على الأهمية الواسعة لمشاركة المرأة وكيفية النظر في قضاياها للإسهام في حلها *حققت جائزة أفضل شخصية نسائية قيادية لعام 2008، برأيك ما هي معوقات صناعة القيادات النسائية في السعودية؟ لا يوجد معوقات خاصة في ظل الزخم والدعم الذي تحدثت به من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين الذي اوجد العديد من الشخصيات والقيادات النسائية في المملكة القادرة على الامساك بزمام الامور بحكمة وحنكة وهذا لا يجعلنا نتراخى في ايجاد عدد اكبر من القيادات النسائية بل على العكس فيجب استغلال هذا الدعم اللامحدود وايجاد العديد من البرامج القوية في صناعة القيادات السعودية والغاء مفهوم المعوقات والبحث دائما عن الحلول للصعوبات والعمل بها من خلال تحسين البيئة الاستثمارية. * كمديرة لصندوق الامير سلطان لدعم مشاريع السيدات طالبتِ بإيجاد هيئة لدعم المشاريع الصغيرة.. أين وصلت بهذه المطالبة؟ كان لي الشرف بتكليف من قبل وزير التجارة بإعداد برنامج خاص لدعم المشاريع الصغيرة ويشمل التدريب والتأهيل والدعم كذلك وسيتم قريبا الانتهاء من هذا البرنامج لبحثه ودراسته من قبل المسؤولين والقائمين لاعداد الصيغة النهائية له خاصة وأن المشاريع الصغيرة اثبتت جدواها الاقتصادية والاجتماعية للفرد وللمجتمع كذلك وهو الامر الذي يجعلنا دائما ما نطالب بإيجاد هيئة لدعم المشاريع الصغيرة لاحتوائها ولضمان قيامها بالشكل القانوني والمجدي اقتصاديا. *كيف تقيمين دور القطاع النسائي في المنطقة ؟ دور اكثر من جيد ومشجع للعمل خاصة وأن الكثير من سيدات الاعمال استبشرن خيرا من خلال تعيين سيدتي اعمال ضمن المجلس في الدورة القادمة وذلك لايصال اصوات سيدات الاعمال والمستثمرات لتمكين المرأة اقتصاديا تمهيدا لتنميتها اجتماعيا وقالت ان العمل من خلال المجلس سيكون ايجابيا في ظل تقارب الرؤية والاهداف بين اعضاء المجلس وهو ما يجعلنا نتفاءل بوجود نقلة نوعية في نشاط سيدات الاعمال خلال الدورة القادمة بالاضافة إلى سعينا لإيصال صوت المرأة في المحافل الاقتصادية.