وردت أنباء عن نجاة حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة أمس من هجوم امريكي على معسكر للمسلحين شمال غرب باكستان ادى الى مقتل عشرة اشخاص حيث انه غادر المكان قبل شن الهجوم، كما اعلن متحدث باسمه عبر الهاتف. وصرح المتحدث باسم طالبان الباكستانية ان حكيم الله محسود، الذي يتزعم الحركة منذ أغسطس الماضي، يعيش في منطقة القبائل التي استهدفها الهجوم الا انه كان قد غادر المكان قبل الهجوم، وقال المتحدث عزام طارق "كان موجودا في نفس المكان في شاكتوي حيث وقع الهجوم بالطائرة بدون طيار .. لكنه كان قد غادر المكان عند وقوع الهجوم، وهو على قيد الحياة وبأمان تام". وجاءت تصريحاته بعد ان نقلت محطات التلفزيون المحلية انباء غير مؤكدة بان محسود ربما قتل في الهجوم على الحدود بين وزيرستان الشمالية ووزيرستان الجنوبية والذي يعد سابع هجوم من نوعه هذا الشهر. وصرح مسؤول امني بارز طلب عدم الكشف عن هويته "نحن نتلقى تقارير عن وفاته، ولكننا لسنا متأكدين مئة بالمئة". وتولى حكيم الله محسود قيادة الجماعة المسؤولة عن مقتل الالاف في هجمات في باكستان، بعد مقتل سلفه بيعة الله محسود في هجوم لطائرة امريكية بدون طيار في الخامس من أغسطس. وصرح مسؤول استخبارات محلي ان عشرة اشخاص معظمهم من المسلحين قتلوا في الهجوم الصاروخي، مؤكدا ان "المكان المستهدف معسكر تدريب عسكري". من جهة اخرى قتل 15 مدنيا على الاقل في انفجار استهدف امس سوقا تجارية مزدحمة في جنوبافغانستان، في حين قتل ضابط شرطة في انفجار قنبلة في ولاية مجاورة، كما اعلن مسؤولون. وقال جمعة غول حمد قائد شرطة ولاية اوروزغان ان "15 شخصا جميعهم مدنيون قتلوا واصيب 13 آخرون بجروح في انفجار قنبلة" في سوق تجارية مكتظة في اقليم دهراود في ولاية اوروزغان، واضاف "حتى الساعة لم نعرف ما اذا الاعتداء انتحاريا ام لا"، وفي ولاية هلمند المجاورة حيث معقل حركة طالبان قتل شرطي في انفجار قنبلة لم تتوضح ملابساته، كما اعلن مسؤول في المحافظة.