تنطلق الأسبوع المقبل المرحلة الأولى للانتخابات اللجان القطاعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة لتعلن تدشين 30 لجنة تمثل المرحلة الاولى مع استمرار انشاء اللجان كلما تطلب الامر اضافة قطاعات اخرى. واوضح عدنان مندورة رئيس قطاع اللجان والأعمال أن هذه اللجان تمثل المرحلة الأولى. مضيفا أن الغرفة ممثلة في قطاع اللجان ستشكل لجانا فرعية أكثر تخصصية من اللجان الأساسية لقطاعات صناعية او تجارية او خدمية وفق الحاجة وحجم سوق القطاع المراد إنشاء اللجنة الفرعية له. ونفى مندورة أن تكون هناك معوقات تواجه عمل اللجان، مشيرا إلى انه تعبير غير دقيق، وقال: اي قطاع لا يطلب عقد اجتماع فإن ذلك دليل على ان اموره تسير بالشكل المطلوب، لافتا إلى ان الاجتماعات لا تعقد إلا في حالة مواجهة اللجنة مشكلة ما. واضاف: ان الغرفة تركز خلال المرحلةالمقبلة على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لاهميتها في دعم الاقتصاد الوطني. من جانبه أكد محمد بن صديق رئيس لجنة المكاتب الاستشارية ان مشاركة عدد من أعضاء اللجان في اللجنة المنظمة جعل هناك مقترحات جديدة تطبق أفكارا حديثة خلال فترة الانتخابات التي تستمر على مدى شهرين ابتداء من الأسبوع المقبل وقسمت إلى مراحل. وأضاف قائلا: إن انتخابات اللجان المقصود بها أن تكون نسخة عن انتخابات مجلس الإدارة في غرفة جدة، بداية بفترة إعلان واكتساب ثقة المرشحين مع إثبات القدرة على تنفيذ تطلعات المنتخبين ونشر وعي ثقافة الإنتخاب. واضاف بن صديق: إن اقتراح نسبة الثلث وترك فترة للمرشحين للإعلان عن أنفسهم في المرحلة الأولى محاكاة لانتخابات مجلس إدارة الغرفة بحيث يكون الثلث بالتعيين. وهنا ستعطي الغرفة الفرصة لتعيين الخبرات والنشطاء في بعض الجهات الرسمية كممثلين والاستعانة. وأشار بن صديق إلى أن إدارة اللجان تبذل جهودا مضنية لخروج الانتخابات بالصورة المناسبة، وصاحب الأحقية في الانتخاب في عضوية اللجان هو الشخص او المكتب المرخص له مهنيا ومشترك في الغرفة التجارية الصناعية ويهتم بدراسة أوضاع المهنة ومشاكلها والإهتمام بأوضاع ممثليها، ومناقشة الازدواجية. مشيرا إلى انه يمكن الاستعانة بعضو في اكثر من لجنة بسبب التخصص بحيث لا تتجاوز لجنتين. وأشار إلى النظام الجديد يتيح إمكانية إنشاء لجان فرعية متخصصة حسب الحاجة لذلك وحجم القطاع وسوقه، بحيث تكون هناك لجان قطاعية منبثقة من اللجنة الأساسية الرئيسية وتدور في محورها ويكون انتخاب رئيسها ونائبيه مشابها تماما للرئيسية وتعامل معاملة اللجنة إلا أنها تكون منطوية تحت إطار اللجنة الرئيسة بحيث تخدم أهدافها. وأضاف بن صديق: سيتم بعد انتخاب كل لجنة انتخاب الرئيس ونائبي الرئيس داخليا لكل لجنة ومن ثم اختيار المرشحين لممثليها في مجلس الغرف عقب انتهاء الانتخابات في اللجنة الوطنية التابعة لمجلس الغرف. وستكون مدة الرئيس ونائبيه سنتان لترك الفرصة لخدمة القطاع والخروج بنتائج إيجابية ومفيدة للقطاع ككل، مشيرا إلى أن محاضر الاجتماع ستوحد بحيث ستكون مختصرة وتظهر النقاط محل النقاش والتوصيات والحاضرين، كماسيتم الالتزام بعمر محدد وخبرة محددة بالسنوات بالإضافة إلى سمعة حسنة وقبول لدى الأعضاء. وطالب بن صديق بإقامة دورات تدريبية لرؤساء اللجان ونوابهم بعد انتخابهم بحيث يتم تعريفهم بكيفية إدارة الجلسات وتحديد المواعيد والمناقشة للمواضيع الأساسية بدلا من الخروج بالوقت دون فائدة مع الالتزام بوقت الحضور والإنصراف والمناقشة. من جانبه أكد الدكتور مطلق الحازمي رئيس قطاع اللجان التنفيذي أن هذه الانتخابات ولاول مرة تشهد فرق عمل ميدانية ومشاركة في تحديد الآلية من قبل عدد من رؤساء اللجان بالإضافة لذلك أخذ مقترحاتهم وتجربتهم في السابق وإشراكهم في فريق العمل المنظم في قطاع اللجان والأعمال.يذكر أن اللجان القطاعية هي لجان الصناعية والتجارية، الذهب والمجوهرات، وكلاء الأدوية، تأجيرالسيارات، المقاولون، المحامون والمخلصون الجمركيون، المدارس الأهلية، صيانة السيارات، العقارية والضيافة، المحاسبون القانونون، المكاتب الهندسية، الأواني المنزلية، السياحية، المنسوجات، الاتصالات وتقنية المعلومات، مكاتب الاستقدام، النقل البحري، التأمين، المواشي، المكاتب الاستشارية، الخدمات الصحية، الوكلاء، الخدمات البحرية، وشباب الأعمال.