تبنت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود أضخم برنامج تدريبي متكامل لتدريب منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض ، وتدريب القياديين في الميدان ، في إطار الشراكة بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الملك سعود، ويستهدف توفير (1080) فرصة تدريبية من خلال (36) برنامجا تدريبيا في المهارات القيادية والإدارية الموجهة إلى رؤساء الهيئات والمراكز ومساعديهم ورؤساء فترات وفرق العمل، كما يستهدف أيضاً توفير برنامج تدريبي آخر بنفس الحجم في المهارات الشخصية والإنسانية اللازمة للعمل الميداني والموجهة إلى الأعضاء الميدانيين في محافظات منطقة الرياض، وتعقد في مواقع عملهم. وفي هذا الصدد ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن للجامعة هذا التوجه البنّاء مؤكداً أنه يترجم توجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى النهوض برسالة الجهاز ويعينه على أداء دوره في المجتمع ويؤدي إلى تكامل الأدوار في المجتمع من خلال خدمة قطاعاته لبعضها البعض. وقد استفاد من البرامج المنفذة حتى الآن (240) من فئة القياديين ومن العاملين في الإدارات ذات العلاقة بالميدان. وأن هذه البرامج التدريبية تأتي متزامنة مع مجموعة من البرامج في الجوانب الشرعية والنظامية لعمل أعضاء الهيئات، حيث يتم تدريبهم في مجال الضوابط الشرعية ونظام الإجراءات الجزائية وسائر الأنظمة التي تحكم عملهم الميداني. وأوضح مدير عام التطوير الإداري أن الرئاسة تعمل أيضاً بالتعاون مع الجامعات وعلى وجه الخصوص جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية وعمادة تطوير المهارات على تنفيذ برامج في اللغة الانجليزية للمواقع التي تدعو الحاجة إليها، وبرامج في الحاسب الآلي لكافة منسوبي الجهاز من إداريين وميدانيين.