كشف العميد محمد القرني مدير المركز الاعلامي بمركز الإسناد للدفاع المدني في محافظة جدة ل " المدينة " عن صرف الاعاشة لمتضررى السيول - الدفعة الثانية- يوم السبت المقبل وتوفير السكن في الشقق المفروشة أما فيما يتعلق بالساكنين في المرحلة الاولى فعليهم مراجعة لجنة الاسكان للتأكد من عدم اهلية مساكنهم ومن ثم مراجعة لجنة الصرف اعتيارا من الاثنين المقبل . واضاف: عدد الذين تقدموا للجهات الامنية من ذوي المفقودين بلغ الى يوم امس 30 شخصا من الاقارب لمقارنتها مع تحاليل الجثث المجهولة باستخدام الحمض النووي DNA والتي بلغت الى يوم امس 25 جثة لان غالبية الجثث بعد مرور ثلاثة اسابيع اصبحت متحللة وغير واضحة الملامح ولايمكن التعرف عليها الا من خلال التحليل مشيرا ان اخذ العينات تختلف فهناك جثث اصحابها اعمارهم كبيرة وهناك جثث لصغار السن ويتم اخذ العينات حسب الاعمار فهناك اقارب من الدرجة الاولى وهم الاب والام والاخوة والابناء واقارب من الدرجة الثانية وهم ابناء العمومة لذا نهيب بأقارب المفقودين سرعة مراجعة الجهات الامنية لاخذ العينات ومطابقتها مع الجثث المجهولة . واوضح القرني ان الخبير اليوناني " امانويل النتوني " الذي تم الاستعانة به من قبل الدفاع المدني لتحديد جثث المفقودين قام بعملية المسح مع لجان البحث الميدانية وعدد هذه اللجان 11 لجنة والهدف من وجود الخبير المساعدة في التحديد الدقيق لعمليات البحث بعد مرحلة البحث الشاملة والتي غطت كافة الاحياء المتضررة وذلك بناءً على بلاغات المفقودين وارتكازها في مواقع محددة كما قام الخبير بتغطية مساحات معينة ميدانيا ومازال العمل مستمرا باسناد وحدات البحث الميداني والتركيز على اربعة احياء وهي حي الجامعة والصواعد والحرازات والبحيرات السبع وخاصة البحيرتان الموجودتان بحي الصواعد والحرازات في المرحلة الاولى وذلك لوجود ضرر كبير في هذه الاحياء .وكشف القرني ان هناك تقصّيا تقوم بها فرق ميدانية للقيام بعملية قصّ الأثر من خلال معرفة آخر المواقع التي شوهد فيها عدد من المفقودين ومعرفة مواقع منازلهم وهذا يعطي صورة اوضح من خلال معرفة مجرى السيل في الاحياء المتضررة.