** كتب الشاعر حسن بن محمد الزهراني، نائب رئيس نادي الباحة الأدبي، في جنوب غرب المملكة العربية السعودية هذين البيتين بتاريخ : 1430/7/26ه، 2009/7/19 م، لما عَلِم َ بزيارة أخيه الشاعر محمد الجلواح عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي لمنطقة الباحة في زيارة خاصة، وأرسلها إليه عبر الهاتف الجوال: هذا الصّباحُ بنور وجهكَ يُشرق ُ وبِطُهْر روحك يا (محمدُ) يعبق ُ يا عندليبَ الشعر . ألفَ تحية (باحيّة) بشذا الرضا تَتَفَتّق ُ فأجابه الشاعر محمد الجلواح بالبيتين التاليين على وزنهما وقافيتهما عبر الهاتف الجوال، وذلك من مدينة الباحة في: 1430/7/29ه ، 2009/7/22 م: قلبي ل(رغدان 1) المحبة يخفقُ ول(باحة) الطقس البديع يصفّق ُ (حسن ٌ) بها، صِنوُ الفؤادِ وخِدنُه ُ وهِزارُهُ، والشّاعرُ المُتَدَفّق ُ ولما وصل الشاعر محمد الجلواح للباحة.. بادر الشاعر حسن الزهراني فأرسل له هذه الأبيات المُرَحِّبة عبر الهاتف الجوال بتاريخ 1430/7/29 ه ، 2009/7/22 م: ألَقٌ أطَلَّ على مساء الباحة فاستقبلتْهُ ورودُها الفوّاحة سكَبَ البهاء على مرابع حُسنها وكسا بساتينَ السرور أقاحه أهلاً (محمدُ) ما تهامى وابلٌ أو مَدّ صقرٌ في(السُّراة 2) جناحَه فأجابه الشاعر محمد الجلواح بالأبيات التالية على الوزن والقافية نفسهما وأرسلها عبر الهاتف الجوال في الباحة.. بتاريخ: 1430/7/29 ه، 2009/7/22م: روحي تسامرُ روحَك الصدّاحة وتزف في شوق حنين (الواحة 3) وتَبُثُّ يا (حَسَنَ) (التماثُل 4) حُبَّها وتُشاطر الطّلّ النّدِيّ صباحَه إن كان لي (ألَقٌ أطَلَّ على الرُّبى) فلأنّهُ.. قد أشْمَسَتْني (الباحة)!.. * الباحة منطقة ومدينة في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وهي إحدى المصايف التي تمتاز ببرودة طقسها اللطيف، ووجود غابات ومنتزهات ماتعة، كما يكثر فيها ورد (الكادي) ذو الرائحة الطيبة المنعشة، أما الواحة فالمقصود بها (واحة الأحساء) شرقي المملكة ذات النخيل والعيون والشِّعر، وهنا إشارة إلى الترسل الشعري بين الشاعرين من المنطقتين. 1- رغدان: أحد أودية منطقة الباحة. 2 - السراة: اسم جبل في الباحة . 3 - الواحة: هي واحة الأحساء. 4 - التماثل: اسم أحد دواوين الشاعر حسن الزهراني.