كشف منسق الوفيات بالشؤون الصحية بمحافظة جدة غازي تاجو أن الصحة وصلت لمراحل متقدمة فيما يخص مشروع "ثلاجة الكوارث المركزية" وتم اختيار الموقع المناسب لها ، وقال تانجو : إن ثلاجة الكوارث تتسع لأكثر من 400 عين “جثة” ومن الممكن زيادة طاقتها ، مشيرا الى ان هناك لجنة مشكلة خاصة بمتابعة هذا المشروع والتسريع للانتهاء منه بأسرع وقت ممكن ، عن الاعداد من الجثث التي تم استلامها بعد كارثة سيول جدة قال إن عددها 120 جثة وتم التعامل معها والتعرف على بعض منها من قبل ذويها حيث تم استلام 96 حالة ولم يتبق الا القليل من مجهولي الهوية أو لعدم حضور ذويها الى الآن وتم تكوين فريق عمل متكامل من فنيين ومآمير ثلاجة واطباء للتنسيق مع الدفاع المدني لاستقبال جميع الاعداد من الجثث في كارثة جدة حتى لايتم شغل ثلاجات المستشفيات الاخرى وتسهيل اعمالهم في علاج الحالات المرضية ، وقال ان الضغط أول أيام الكارثة كان كبيرا جدا وتسهلت بعد ذلك بتوجيهات امير المنطقة ومحافظ جدة ومدير الشؤون الصحية للمنطقة وجدة ، ونفى ان يكون هناك أي تكدس للجثث في ثلاجة الموتى . وقال ان التوسع وزيادة العدد السكاني في محافظة جدة استدعى التوسع المطرد في عدد ثلاجات الموتى حيث تم الاستعانة بثلاجة مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد ومستشفى العزيزية للولادة والاطفال بالعزيزية والثغر ومستشفى محافظة الليث. وحذّر منسق الوفيات من مغبة ترك الجثث في ثلاجة الموتى أكثر من شهرين ، مشيرا الى ان الاجراءات تحث على ابلاغ الشرطة بمعلومات عن الجثة ومدة بقائها في الثلاجة وبعدها نأتي بخطاب القنصلية الموجه الى الشرطة تمهيدا لتسليم الجثمان مع تصريح الدفن واقرار بدقة المعلومات الخاصة بالجثة ، وأبان أن بقاء عدد من الجثث وخاصة مجهولة الهوية فإننا لانستلمها الا عن طريق الشرطة حتى يتم التعامل معها والمتابعة بخصوصها. وعن الآلية التي يتم من خلالها استلام الجثث للسعوديين حسب التعاميم والتوجيهات بأخذ البيانات كاملة ثم اصدار تصريح الدفن بعد الانتهاء من ابلاغ جميع الجهات المعنية ، اما فيما يخص استلام جثث المقيمين فلابد من ابلاغ قنصليات بلادهم وقسم الشرطة التابع للحي الذي يسكن فيه ، اما الجثث التي تتعلق بقضايا جنائية فيتم التعامل معها حسب التعليمات المتبعة من قبل الجهات الامنية .