لا أدري لماذا.. نتجاهل.. (ايجاد) وزارة (متكاملة) لإدارة الكوارث.. هل لإننا.. نكابر... أم لأننا نملك (المال) ... أم انه تجاهل... لزيادة.. اعداد الوفيات من البشر.. أم ماذا؟ واستكمالاً لما ذرفه قلمي الاسبوع الماضي حول نكبة (جدة) والتي زاول فيها اولئك المتكاثرون داخل الأروقة الفساد المالي والاداري في بعض اجهزتها بل و(اختلست) أكوام وأكوام من (اموال) وميزانيات قدرت لجدة وتصريف مياهها.. والتنبيه الى ضرورة (خلق) وزارة مختصة لإدارة الكوارث والأزمات والأوبئة.. ولا اعرف لماذا والى الآن ورغم اتساع رقعة سعوديتنا.. وكثرة الأودية والشعاب بها.. ووقوعها في دائرة البراكين...(وليست بعيدة عن الكوارث والاوبئة والأزمات).. طالما ان هناك حراكاً اجتماعياً وتفاعلاً عالمياً... في كل شيء... الا أننا وبرغم كل ذلك لا أدري لماذا.. نتجاهل.. (ايجاد) وزارة (متكاملة) لإدارة الكوارث.. هل لإننا.. نكابر... أم لأننا نملك (المال) ... أم انه تجاهل... لزيادة.. اعداد الوفيات من البشر.. أم ماذا؟ وسبق أن اشرت سابقاً الى ان كارثة بل كوارث سابقة بسبب السيول قد حدثت في مكةوجدة.. ولم تسلم الأنفس منها.. ايضا ما استجدت فيه مؤشرات الزلازل والبراكين.. ثم وليس باخير.. ابتداع...(جائحة انفلونزا الخنازير)... فهل والى اللحظة ايضا (لسنا بحاجة لمثل هذه الوزارة) المغيبة في العقل الباطن... يفترض منا وبنا... أن نمسك بتلابيب... هذه (الوزارة) لتفعيلها( داخل.. ممرات ومتاهات وظائفنا الحكومية الوزارية).. ولا ادري متى نتعلم...؟ والى متى تبقى.. جراحنا نازفة.. وشفاهنا (متبسمة) بسذاجة...(متناهية)... ووكالاتنا (ورغم كارثة جدة)... تضحك على ذقون (الناس) بان الوضع مطمئن للغاية... واخبارنا... (جُد) مطنشة والهيئة العليا لمكافحة الفساد الاداري (ما زالت غائبة) رغم (جدية) مليكنا الغالي ومنذ أول يوم تولى فيه الحكم.. وأمره الملكي بتشكيل هذه الهيئة) التي ربما ما زالت مرة (أخرى) محجمة عن التواجد الفعلي.. لنبش (فساد) الملفات و(الشخوص) الممتلئة بالرشاوى والمحسوبيات والاختلاسات... والتزوير والغش... وكل الوان الفساد التي كان وما زال يعيش (بانسانيتنا..) وآدميتنا (والذي ما زال (يدفن) المهارات والقدرات في بئر سحيق والذي ايضاً وضع (الشخص) في غير مكانه لاسباب (...عبيطة) فيتربع على كرسيه نافشاً ريشه وكأنه الطاووس.. ليلعب في مباراة طويلة (من قرارات)... ومهاترات واضاعة للوقت والجهد.. والمال... ثم (يترك) (المكان) باردأ مما كان.. ولم يزد حرفاً واحداً... ليكون له... محصلة... (طبية يخرج بها).. سوى بلاء وأذى... وفوقها (حصد مالي) يقبع في... (خزائنه) فيخرج.. من ادارته وقد تكدست الاموال في (كرشه)... وفاز فوزاً عظيماً..(ولا من شاف ولا من درى)! ولكن يأبى الله الا ان يظهر الحق فيدفع الباطل ويحيقه بأي شكل من الاشكال ومن المؤكد اننا سنرى من هذه النخبة (المقدرة) من لدن خادم الحرمين الشريفين (وأميرها خالد الفيصل)... قوة (تمغص بطون) كل... (فاسد وفساد) في الدولة.. ونريد ان تكون (كلمة كائن من كان) والتي وصفها والدنا الغالي (طائلة) ونائلة( لكل) مفسد.. وفاسد... وفساد... وحتى هوامير... ومن في بطنه (لحمة نيئة).... وعلمي وسلامة (البلد) من الفساد.... منحنى: مما قاله (صلى الله عليه وسلم) ومعناه (اذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة) وعندما سئل عليه السلام (وكيف تضيع الامانة) أجاب صلى الله عليه وسلم (اذا وضع الرجل في غير مكانه..) ولا حول ولا قوة الا بالله..