سلطان الخير وأمير العطاء عدت والعود احمد واكتمل عقد دولتنا المضيء عدت ودعواتنا تلاحقك اينما كنت ان يمتعك الله بوافر الصحة والمعافاة في خضم الأحزان التي عشناها جميعاً تفاعلاً مع نواتج الاحداث التي خلفتها الامطار على مدينة جدة وما ترتب على تلك الفاجعة الكبيرة من ضحايا فادحة في الارواح والممتلكات، في خضم ذلك تبرز لنا اشراقة جديدة وفرح جديد سيمحو الكثير من آثار تلك الاحزان اشراقة كنا ننتظرها ونتلهف لحظتها هي اشراقة الفرح بعودة ولي العهد وأمير العطاء سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله، عاد الأمير سلطان صاحب الايادي البيضاء التي لا تكل أو تمل العطاء عاد ليكمل عقد الحكم لهذه البلاد أرض الكرم والعطاء عاد ليكمل مسيرة النماء تحت لواء الحاكم العادل عبدالله بن عبدالعزيز عاد ليكون ذراعه الايمن الذي سيضرب به هامة الجور والظلم وينتزع به جذور الفساد الذي استشرى وزاد، عاد باشراقته البهية ليكون جناحا خفاقاً لخادم الحرمين الشريفين حتى يرتقوا بنا جميعا فوق هامات السحاب فمرحباً سلطان الحب سلطان الخير سلطان العطاء سينتظر بلادي افراح متلاحقة بعد فرح عودتك الميمونة افراح سنلمسها جميعاً وسيلمسها المكلومون بنواتج الكارثة التي خلفتها امطار جدة وسنلمسها نمواً متسارعاً في مختلف المجالات وسيلمسها الفقراء والمحتاجون والمرضى المنتشرون في مختلف اصقاع بلادنا الحبيبة وسيلمسها حماة الوطن ودروعه على اطراف حدود بلادنا الحبيبة سنلمسها فرداً فرداً لانك قد عودتنا ان تكون معنا جنباً الى جنب كما هو الحال لملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين. سيدي ولي العهد: البلاد هذه الايام امتزجت فيها مشاعر الفرح بمشاعر الحزن وأنت اهل ان تجعلها فرحاً مديداً كما تعودناه منك تجعلها فرحاً بعطائك وكرمك وحزمك في محاسبة كل متهاون ومتخاذل وهماز ولماز لأنك دوما تشد عضد اخيك قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسترى بأم عينك الكثير من مشاعر الفرح الصادقة في وجوه ابناء شعبك لكن مشاعر الحزن ستكون خلف الاستار لكنها بالتأكيد ستكون حاضرة في لب فؤادك ولن تكون بعيداً عنها كما انها لن تكون بعيدة عنك فقد عودتها على الحب والعطاء. سلطان الخير وأمير العطاء عدت والعود احمد واكتمل عقد دولتنا المضيء عدت ودعواتنا تلاحقك اينما كنت ان يمتعك الله بوافر الصحة والمعافاة فسر واثق الخطوة خلف مليكنا المحبوب وسنسير جميعاً خلفكم صفاً واحداً نبني ونرتقي سلم المجد. سلطان الخير: عودتك ستكون عونا لخادم الحرمين الشريفين لانك سنده وعضده الأيمن الذي يتكئ عليه وجناحه الخفاق الذي يحلق به وستكون دعماً لجنودنا البواسل الذين يدافعون بكل قوة وبسالة عن بلادنا ضد المنحرفين المتسللين المارقين وستكون لهم وقوداً تشعل نار الحماس والأمن والطمأنينة وستكون عودتك عوناً ودعما لابنائك المتضررين من السيول التي هطلت على مدينة جدة ونالهم منها الكثير من الاضرار وستكون عوناً لكافة الشعب السعودي الذي يرى فيك الاب الحنون والقائد الملهم. فمرحباً بك مليون ولا يكفون وعاش المليك والوطن وعشت سنداً وعضداً يا امير العطاء .