استحدثت كتابة عدل الاولى بجدة فى مبناها الجديد آلية لخدمة المراجعات عن طريق صالة مجهزة خاصة بالنساء وإضافة موظفين مقابلها يفصلهم شباك صغير لاعطاء المراجعة معاملتها ويقوم الموظف بإنهاء المعاملة بكتابة العدل وإعادتها إلى صاحبتها وذلك لمنع النساء من الوقوف في الصالات الرجالية والتي تزدحم يوميا بالمراجعين وقال رئيس كتابة العدل الأولى الشيخ إبراهيم الزهراني إن الصالة تم تجهيزها في مكان جيد في الطابق الأول من المدخل الرئيسي حتى يتسنى للسيدات انهاء معاملتهن بيسر فى الصالة المخصصة لهن وأوضح الزهراني أن المبنى روعي فيه تواجد العدد الكافي من الصالات والمزودة بخطوط أمامية كبيرة يشغلها موظفون لخدمة المراجعين حيث يوجد 3 صالات مخصصة لعملية الإفراغ بدلا من واحدة كما خصص مقرات خاصة للمراجعين لاستلام المعاملة وجاء تشييد المبنى او المقر الجديد في الجهة الجنوبية لدوار النجمة أمام كوبري بريمان ليلبي احتياجات المواطنين وخاصة من العقاريين الذين كانوا يشكون من ضيق المبنى السابق وعدم وجود مقرات مناسبة للنساء حيث يقدر عدد المراجعين يوميا بأكثر من 1500 مراجع ومراجعة. من جانبه أشار الزهراني أن المبنى سيكون مهيأ خلال الأشهر القادمة لنقلة نوعية في الأنظمة الجديدة لوزارة العدل كالنظام الشامل الذي يهدف إلى توثيق واستخراج الصكوك إلكترونيا. أما ما يخص مشكلة عدم وجود أسماء في بعض المخططات بمحافظة جدة وهو ما سبب اكتمال عملية التوثيق في الصكوك الالكترونية أسوة بالمناطق الأخرى والتي تشترط إضافة اسم للمخطط حيث مازالت الصكوك غير المضافة تسجل بشكل يدوي مما يسبب في تأخير المعاملة وقال الزهراني إن كتابة العدل بالتعاون مع أمانة جدة تعمل على إنهاء هذه المشكلة وقد تم تسمية أكثر من 60% من المخططات وستنتهي تسمية المخططات المتبقية خلال الأشهر القريبة القادمة. يذكر أن كتابة العدل الاولى واجهت منذ بداية العام الحالي أزمة في توثيق العقود بعد اشتراط وزارة العدل تسجيل الصكوك العقارية إلكترونيا وهو ما تعذر تسجيلها في محافظة جدة لعدم وجود أسماء في 90 مخططا وحيا.