عشوائية النقل بالمدينةالمنورة قضية تتراكم سلبياتها كل يوم، حتّى أصبح الجميع يعمل بالنقل العام. فاختفى “التاكسي”، وخصص “الليموزين”، وبدأت الحرب على “الوانيت”، وأصر كل مَن يملك سيارة على أن يقوم بعملية النقل. ولعل آخرها ما يقوم به بعض العمالة الوافدة من استخدام سيارات كفلائهم في النقل. وسيارات الشركات كذلك. وبدلاً أن تكون هذه الوسيلة مهنة محدد أصحابها أضحت مهنة الجميع، فضاع المحتاج بسبب الطمّاع. فلماذا لا زالت إدارة النقل ومرور المدينة كل يلقي بالمسؤولية على الآخر؟ وإلى متى يركز المرور على تسجيل المخالفات على وسائل النقل دون أن يحدد أولاً نظامًا “للنقل”.