فاز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة الملك خالد الخاصة بفرع الانجاز الوطني لهذا العام وذلك عن اهتمامه وسلسلة نجاحاته في تنمية قطاع التعليم العالي بالمملكة. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعة بريدة بفندق الانتركونتنتتال بالرياض، مؤكدا على ان انجازات خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال تتحدث عن نفسها ولا تحصى، معربا عن عمق فرحه بالنتيجة التي وصلت إليها الجائزة. وقال سموه: ان ذهاب الجائزة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس بالأمر المستغرب على الإطلاق، مشيرا إلى ان سياسات خادم الحرمين الشريفين الذي يعمل على تطوير وتنمية وتفعيل أي جانب من جوانب الحياة الاجتماعية بشقيها المادي والمعنوي. وأضاف سموه ان انجازات خادم الحرمين الشريفين العظيمة في مجال تطوير التعليم العالي من اجل النهوض به ورفع مستواه وتحقيق الريادة العالمية السعودية في فترة وجيزة كانت هي المعيار الأساس لاختياره فارسا لهذه الجائزة. وحول تسليم الجائزة لمقام خادم الحرمين الشريفين، قال سمو الأمير فيصل بن خالد: سيكون هناك حفل كبير سيرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسوف ننسق مع الديوان الملكي نحن وأعضاء هيئة الجائزة وسوف نقدم الجائزة لخادم الحرمين الشريفين في المكان الذي يحدده. والفائز بجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية الدكتور ابراهيم محمد العبيدي لاسهاماته في مجال العلوم الاجتماعية التي اتسمت بارتباطها الوثيق بقضايا المجتمع السعودي والاصالة والعمق. والجائزة الثالثة للمشروعات الاجتماعية مناصفة بين مشروع جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بالرياض وذلك لتوفير السكن لبعض الاسر الفقيرة، ومشروع مركز علي كانو لامراض وغسيل الكلى بالدمام. والفرع الرابع هو جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة ويقدم في حفل خاص مع مؤشر التنافسية المسؤولة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار. وحول نصيب المرأة من جوائز الملك خالد، قال سموه ان المرأة هي نصف المجتمع وهي الأخت والزوجة وهي لم تمنح في هذه الدورة ولكن في الدورة المقبلة سيكون لها نصيب من الجائزة. وفي سؤال ل «المدينة» حول كيفية الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية وخصوصا منطقة ظهران الجنوب، أكد سموه ان الوضع الأمني مطمئن ورجال حرس الحدود والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لصد العناصر المتسللة الذين يريدون زعزعة امن واستقرار المملكة، مشيرا إلى ان المخيمات التي وضعت للمواطنين في عسير هي مجرد احترازية لأي طارئ قد يحدث في المنطقة. وقال سموه ان المخيمات قد اكتملت جاهزيتها وقد أسهمت كافة الجهات المعنية في إقامة هذا المخيمات حيث وفرت لها جميع الخدمات الأساسية. موضحا ان أهالي منطقة ظهران الجنوب لم ينزحوا من المناطق الحدودية إلى المخيمات الإيواء في الوقت الحالي، مؤكدا ان رجال خرس الحدود لا يترددون إطلاقا في التضحية والدفاع عن ارض الوطن وان منطقة عسير قدمت في هذه الاشتباكات مع المتسللين أكثر عدد من الشهداء حيث بلغ العدد إلى 12 شهيدا، مشيدا بجهود رجال القوات المسلحة في دحر هذه المارقة على الحدود الجنوبية. وحول دور مؤسسة الملك خالد الخيرية للأسر المنكوبة في مدينة جدة، قال سموه المؤسسة دائما سباقة لدعم كل ما يحتاجه المجتمع السعودي. وحول طبيعة المساعدات التي تقدمها المؤسسة، قال سموه ما زلنا ندرس المساعدات في المؤسسة والتي ستعلن خلال الأيام المقبلة.