أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع في كلمة قال فيها «ها هو الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- في جازان يتفقد أبناءه رجال القوات المسلحة، وهم يقفون في وجه المعتدي، ويقول كلمته يحفظه الله: إننا قادرون على حماية وطننا وشعبنا من كل عابث أو مفسد أو إرهابي أجير. كما يطمئن -يحفظه الله- إلى أوضاع أبنائه النازحين ويتلمس احتياجاتهم ويأمر بإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية مع مرافقها العامة، وتجهز وتسلم خلال عام أو أقل حسب توجيهه يحفظه الله. ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين وله مع جازان وأهلها وقفات، فقد سجل -يحفظه الله- إبان تعرض المنطقة لحمى الوادي المتصدع، وقفة أبوية كان لها ولا يزال عظيم الأثر في نفس كل فرد في جازان وفي المملكة عموماً عندما قطع -يحفظه الله- زيارته الخارجية وعاد إلى جازان متفقداً وراعياً وداعماً، ثم أتت زيارته للمنطقة في عام 1427ه وكلمته المؤثرة والتي خاطب بها أبناء المنطقة، مؤكداً أن المنطقة مقبلة على طفرة تنموية شاملة تعوضها ما فاتها. كل ذلك ليس بغريب على الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي شاهدناه في أيام قليلة يتنقل بين منى وجدة وجازان، حيث أشرف على راحة ضيوف الرحمن ثم انتقل إلى جدة يضمد الجراح ويصدر أمره الحازم الحاسم بالتحقيق في تداعيات كارثة جدة ومحاسبة المقصرين، ثم رأيناه في جازان بين أبنائه رجال القوات المسلحة والمواطنين النازحين، رأيناه كما عهدناه القوي الحازم في مخاطبته للمعتدين.