طغت الأخبار الواردة من جدة عن حجم الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن السيول على أحاديث حجاج الداخل. ورغم أن الحجاج أنفسهم تبللوا بماء المطر أثناء وجودهم أمس الأول بمنى إلا أن هذه الأمطار الكثيفة اختفت خلال 15 دقيقة عبر مشروع تصريف مياه الأمطار بالمشاعر المقدسة. وحرص عدد من الحجاج السعوديين على الاتصال بأقاربهم بجدة للاطمئنان عليهم إثر علمهم عبر رسائل الجوال والصحف المحلية بحدوث وفيات وإصابات جراء الأمطار. ولم تخل المناقشات بين حجاج الداخل في مخيماتهم من المقارنة بين الأمطار التي هطلت بجدة والتي شاهدوها عبر مقاطع جوالاتهم وما حدث في منى حيث اختفت آثارها بحمد الله في دقائق.