أكد العقيد محمد بن حسن القحطاني قائد مرور مشعر مزدلفة ل(المدينة) التنسيق مع مؤسسات الطوافة لتنظيم عملية تفويج الحجاج اثناء نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة ومن ثم إلى منى وذلك بحسب اختلاف مذاهب الحجاج التي يعملون بها من حيث المبيت بمنى حتى الفجر أو الجلوس بها لالتقاط الحصى أو مجرد المرور بها فقط. كما سيتم مراعاة اماكن سكن الحجاج ومقار اقامتهم في مشعري منى وعرفات بحيث يتم توجيه كل مؤسسة بسلك الطرق والمسارات الموازية لاماكن مقارهم وذلك منعاً للازدواجية والتداخل بين مركبات نقل الحجاج. واوضح القحطاني انه تم هذا العام ولاول مرة ادخال طريق الطائف ضمن منظومة طرق الحج التي سيسلكها حجاج بيت الله الحرام عند التصعيد إلى عرفات كأحد الطرق الرئيسية التي ستساعد على انسيابية الحركة مع تخصيص مسار الخدمة فيه لسيارات الاهالي في المنطقة المحيطة بالطريق. واشار إلى ان خطة نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة تبدأ بعد مغرب يوم عرفة وسيتم نشر قوة كبيرة من رجال المرور بالمشاعر يزيد عددهم عن 2000 فرد وضابط تلقوا تدريبات خاصة ومكثفة على ادارة المواقف وحجز السيارات والتعامل مع الكثافة المرورية والعدد الكبير من ا لمركبات اضافة إلى مراقبة دقيقة لجميع أجزاء المشعر من خلال كاميرات ارضية وكاميرات مراقبة جوية تعطي صورة كاملة على الارض وتسهل متابعة الحركة والتدخل عند وجود أي طارئ. واوضح ان الخطة الخاصة بنفرة الحجيج إلى مشعر مزدلفة والمبيت بها ومن ثم التوجه إلى منى تقضي باغلاق مداخل مشعر منى امام المركبات بشكل نهائي عند ارتفاع مؤشر اعداد المشاة على الطرقات الاربعة المؤدية إلى داخل منى وذلك من فجر يوم العيد حفاظاً على سلامة المشاة من الحجاج وسيتم تحويل حركة المركبات كاملة على الطرق من خلال الصعود على جسر الملك فيصل باتجاه الشمال والدخول إلى منى من انفاق المعيصم أو تحويلها على طريق الملك فهد أو طريق الملك عبدالعزيز. واوضح انه تم استحداث قيادة جديدة لمرور المعيصم تتولى ادارة الحركة المرورية على طريق المعيصم ومنع الوقوف الخاطئ على الطريق والمحافظة على استمرارية انسيابية الحركة في مرحلة التصعيد أو النفرة أو أيام التشريق.