عبّر عدد من حجاج الدول العربية والإسلامية عن ارتياحهم للخدمات المقدمة لهم مؤكدين أن لها أبلغ الأثر في التيسير عليهم، وأكدوا في تصريحات ل(المدينة) أن المملكة أثبتت تفردها في تحمل أعباء هذه المهمة ونيل الشرف العظيم بخدمة الحجيج يقول طارق عبدالوكيل (مصري الجنسية): أشعر باعتزاز وبافتخار كمسلم لدقة ونجاح التنظيم الشامل والجيد الذي لمسته في هذه البلاد فيما يخص حجاج بيت الله الحرام وهو متطور ومتنامٍ سنوياً نتيجة جهود كبيرة ومكثفة على مدار العام من قيادة وحكومة هذه البلاد التي سخرها الله لخدمة مقدساتنا ورعاية شؤون زوارها من الحجاج. وأضاف: وجدت في بلادكم ما لم أكن أتوقعه من خدمات تصل إلى درجة الرفاهية وأمام هذه الجهود لا أملك إلا أن أشكركم وأدعو الله أن يوفقكم ويحمي بلادكم تحت قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الحاج سراج احمد (باكستاني الجنسية): الحمد لله الذي سخر لمقدسات المسلمين حكومة أمينة مخلصة وقيادة رشيدة تعتني بشؤونهم بشكل مكثف ومدروس، فقد وجدت منذ قدومي أفضل ترحيب وأحسن رعاية من كافة المسؤولين كما أن المساكن المخصصة لنا كانت حديثة ومجهزة بأحدث التجهيزات وأشملها وقد سعدت كثيراً بالتوسعة العملاقة التي وجدتها بالمشاعر المقدسة. وقال الحاج سعد الجبوري (عراقي الجنسية): أعتقد أن الكلمات مهما اجتهدت بانتقائها لن تعبر عن حقيقة ما أشعر به كمسلم يجد أن المقدسات الإسلامية في المملكة تحظى بشمولية الرعاية والعناية على أرفع المستويات.. وقال: إن كل مسلم يزور المملكة للحج أو العمرة يلمس منذ قدومه وحتى مغادرته انه محل اهتمام الجميع في هذه البلاد. ومن جانبه قال الحاج كامل محمد (سوري الجنسية): لقد أكرمني الله بزيارة هذه البلاد المقدسة عدة مرات وكنت في كل مرة أجد فرقاً كبيراً وبوناً شاسعاً في مستوى الخدمات وتطورها وهو مؤشر على تواصل الجهود واستمرارية البذل والعطاء الدائم من حكومة المملكة التي اختصها الله عز وجل برعاية مقدساتنا والعناية بشؤون عباده وضيوف بيته من الحجاج. وقد أثبتت المملكة أهليتها وتفردها لتحمل أعباء هذه المهمة ونيل الشرف ويتجسد ذلك في المشروعات الكبيرة التي نشاهدها كل مرة وكلها تهدف إلى تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج شكراً لكم مع اعتذاري لأن كلمات الشكر مهما كانت أجدها قاصرة عن التعبير عن مشاعري كمسلم ولكن عزاؤنا هو أنكم لا تنتظرون الشكر من العباد لأنكم تنالون الجزاء العادل من أحكم العادلين.