ذكرت مواقع إصلاحية بارزة على الانترنت أمس أن زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي قال إن الحكومة الإيرانية عليها التوقف عن ترويع الناس لمحاولة تغيير آرائهم السياسية، ونقل موقع “كلمة” عن موسوي قوله "يجب ألا تروع الحكومة الناس لكي يغيروا مسارهم.. هذه الحركة (الخضراء) ستستمر ونحن مستعدون لدفع أي ثمن". وظهرت الحركة الخضراء (التى اختارت اللون الاخضر للتعبير عن الاحتجاج والحاجة للتغيير) فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 12 يونيو الماضى وبدت أنها الجماعة المعارضة الاساسية والاكثر شعبية فى البلاد. من جهته ذكر احد مساعدي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي انه اذا تعرضت الجمهورية الاسلامية لهجوم، فانها سترد بضرب مدينة تل ابيب الاسرائيلية، حسب ما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) أمس، ونقلت الوكالة عن مجتبى زولنور ممثل خامنئي في قوات الحرس الثوري الخاصة قوله السبت «اذا هاجم العدو ايران، فإن صواريخنا ستضرب تل أبيب». كما قالت شبكة “الخبر” الإخبارية الإيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني بدأ أمس مناورات عسكرية، وذكرت شبكة "الخبر" أن المناورات ستستمر خمسة أيام وستركز بصورة أساسية على اختبار قدرات سلاح الجو والإجراءات الوقائية في حال تعرض المواقع النووية لأية هجمات. وكثفت إيران من مناوراتها العسكرية مؤخرا بعد تكرار التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، الموجودة في العاصمة طهران ووسط وجنوب البلاد. وأكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أكثر من مناسبة عدم امتلاك أي دولة الجرأة على مهاجمة إيران وتحدي قوتها العسكرية، وتقول إيران إن قواتها العسكرية للردع والدفاع عن الذات ولا تهدف إلى مهاجمة أي دولة. إلا أن الدول الغربية تخشى من أن إيران قد تهاجم عدوتها اللدود إسرائيل خاصة باستخدام صواريخ شهاب - 3 التي تفيد التقارير بأن مداها يصل إلى ألفي كيلومتر وهو ما يعني أنها قادرة على الوصول إلى أي جزء في إسرائيل، ولم تستبعد طهران، من جانبها استخدام صواريخها ضد إسرائيل، إلا أنها اكدت أنها لن تفعل هذا إلا في حال شنت إسرائيل هجمات جوية ضد المواقع النووية الإيرانية.