كشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشئون الأمن اللواء خضر بن عائض الزهراني عن الالية التي سيتم العمل بها لحفظ الامن الجنائي بالمشاعر ، مبينا استخدام عناصر نسائية لرصد النشالين بالمشاعر وكذلك الكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة، وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج. واكد أن أبرز المهام والمسؤوليات التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج تتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال التواجد الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجمع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر المقدسة.. وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة. وحول قيادة التحريات والبحث الجنائي أوضح اللواء خضر أنها تتعلق ببث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم وإحالة قضاياهم إلى القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة أو البحث عن المطلوبين وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد في حين تتولى قيادة الضبط الإداري اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهاراً للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة ومنع افتراش الحجاج والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر، وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذت للإقلال من افتراش الحجاج على الطرق والممرات. وبين أن الأمن الجنائي مهمته الأولى منع الجريمة قبل وقوعها من خلال التواجد الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجمع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر ويمكن تلخيص المهام والمسؤوليات في النقاط التالية: إعداد خطط الأمن الجنائي بما يحقق: أ . وضع التدابير اللازمة لحفظ الأمن ومنع الجريمة قبل وقوعها. ب . ضبط الجريمة والتحقيق فيها بعد وقوعها واستكمال إجراءاتها. • البحث عن الأدلة في مسرح الحادث للربط بين المتهم والجريمة. • تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج. • اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف. • تهيئة القوات المشاركة ومتابعة تنفيذ خطة الأمن الجنائي والقيادات المرتبطة بها للتأكد من سلامة التنفيذ. وتحدث عن دور الإدارات التي ترتبط بقيادة الأمن الجنائي ومهامها قائلاً : يرتبط بالأمن الجنائي عدد من القيادات تنفذ خطة الأمن الجنائي كل حسب اختصاصه وفق الآتي: أ . مهام قيادة الأسلحة وإبطال المتفجرات: مباشرة الكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكةالمكرمة وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج. ب . مهام قيادة التحقيقات الجنائية: الإشراف على أعمال التحقيق في القضايا الجنائية في المشاعر وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعا واستقبال كافة بلاغات الحجاج واستلام اللقطات في المشاعر المقدسة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك. ج . مهام قيادة التحريات والبحث الجنائي: بث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم وإحالة قضاياهم إلى أصحاب الفضيلة القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة أو البحث عن المطلوبين وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد. د . مهام قيادة الضبط الإداري: اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهاراً للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة ومنع افتراش الحجاج والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر. وتحدث اللواء خضر الزهراني عن الإجراءات التي اتخذت للإقلال من افتراش الحجاج للطرق والممرات قائلاً: إن من أسباب افتراش الحجاج للطرق والممرات ارتفاع نسبة التخلف سواء من عمرة أو من الأعوام السابقة أو عدم ارتباط كثيرين من الحجاج بحملات الحجيج ويجب أولا تجهيز طرق المشاة وخاصة الرئيسية منها وذلك بإزالة كافة المعوقات وإقامة مناطق مراقبة عليها لمتابعة سير المشاة وكثافتهم وأماكن تواجدهم وتحديد الأماكن التي يتوقع فيها كثافة تتجاوز سعة الشوارع والتنسيق مع وزارة الحج لفتح مخارج الطوارئ عند ازدياد كثافة الحجاج في الشوارع وتتولى قوة تنظيم المشاة منع الافتراش بمساندة من المسؤولين في الأمانة ونشر فرق ميدانية لإزالة المباسط العشوائية والباعة المتجولين من المتخلفين والتنسيق مع الأمانة لتحديد أماكن بيع المواد الغذائية في أماكن بعيدة عن حركة الحجاج لتقليل الحشود والتجمعات. وعن مشكلة النشل والقضاء عليها قال: النشل جريمة من جرائم الاعتداء على الحجاج لسرقة أموالهم فهي صورة من صور السرقة واختلاس مال منقول مملوك للغير ولقد جرى العرف على إطلاق كلمة (النشل) على نوع السرقة التي يستخدم السارق فيه يده بخفة وسرعة ليجرد المجني عليه من ماله الذي يحمله في جيبه أو طيات ملابسه غفلة منه ومن أهم الإجراءات الواجب اتباعها للحد منها: • جمع المعلومات عن جريمة النشل والنشالين قبل موسم الحج بموجب المعلومات المتوفرة من البيانات الإحصائية وتوثيق صور وبصمات أرباب السوابق منهم وإدخالها في الحاسب الآلي بأرشيف قيادة التحريات والبحث الجنائي للرجوع إلى سوابق من يقبض عليه مستقبلا منهم والتنسيق مع شرطة العاصمة المقدسة وشرطة منطقة المدينةالمنورة في ذلك. • التعرف على الأساليب الإجرامية للجناة وتوعية الحجاج بتلك الأساليب لاتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية للمحافظة على أموالهم. • التنبؤ بوقوع النشاط الإجرامي وتزايده والمبادرة في مواجهته. • تعزيز الدوريات والنظر في توزيعها وإعداد كمائن من دوريات التحريات بملابس مدنية وملابس الإحرام، وأخرى تنكرية في مواقع مختارة وعلى سبيل المثال أكثر الأماكن التي تقع فيها حالات النشل بمشعر منى هي الجمرات وأماكن توزيع المياه (البرادات) ومسجد الخيف وصوالين الحلاقة المجاورة للجمرات والمجازر. • بث العناصر من الجنسين في أماكن الزحام لرصد النشالين وبالتالي القبض عليهم وقد اتخذت وسائل متعددة فنية منها المراقبة بواسطة الكاميرات التليفزيونية والمثبتة في كافة المشاعر وكذلك أساليب أخرى خاصة بالعاملين في التحريات والبحث الجنائي لا مجال لإيضاحها وشرحها. وعن درجة تأهيل رجال الأمن للمشاركة في موسم الحج لهذا العام والدورات والبرامج التي التحقوا بها قال اللواء الزهراني: رجال الأمن المشاركون في موسم الحج الكثير منهم سبق وأن شارك في البرامج التطبيقية والميدانية المشتملة لكافة جوانب التدريب وكذلك دورات التخصصات الأمنية النوعية البحث والتحري الدوريات الأعمال الشرطية كل حسب اختصاصه والتي تتطلب دقة في الإعداد وسرعة ومرونة في الأداء وتلقوا العديد من البرامج المختلفة في التعامل مع الجمهور لما لذلك من عائد مثمر وانعكاسات هامة على مستوى العطاء والتجديد في سبيل الرقي بمستوى العمل.