أثنى أئمة وخطباء الجوامع في مختلف مدن ومحافظات المملكة على الدور الذي قام به جنود المملكة البواسل في تطهير حدود المملكة الجنوبية من المعتدين والمتسللين ، سائلين الله لهم النصر والتأييد ، ولبلادنا الأمن والأمان وأبرز الخطباء خلال خطبهم حرص المملكة على أن تكون مصدر أمن وأمان لشعبها وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء ، مؤكدين أن التصدي لتلك الفئة المتسللة الباغية واجب ديني ووطني وقالوا : إن واجبنا الديني والوطني يدعو الجميع للدعاء لجنودنا وبلادنا ، ومد يد العون والنصرة لهم . وشددوا على أن قيام الدولة باتخاذ كافة الإجراءات وكل ما من شأنه أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها ومقدراتها ، والوقوف بقوة وحزم تجاه أي اعتداء من أي جهة كانت تستهدف تراب هذا الوطن الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه هو حق مشروع منددين في هذا الصدد بأية ممارسة ، أو عمل إجرامي يمس الفرد أو المجتمع بأي صورة كانت، مؤكدين أهمية الترابط والتضامن بين جميع فئات المجتمع بمختلف مستوياتهم العلمية والفكرية حتى يتم إجتثاث مثل تلك الأعمال التي تتنافى مع سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله .واضافوا : إن المملكة دائماً وأبداً وبتوفيق من الله عز وجل مصدر للأمن والأمان والسلام لا تبتغي السوء لأحد ، ولكنها في الوقت نفسه لا ترضى أن يمسّ أمنها وحدودها ، وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد .كما أوضح الخطباء أن هذه الفئة جمعت السوء من جميع أطرافه فلم يكتفوا بالإساءة إلى أهلهم وأوطانهم ، بل تعدّى ذلك إلى أذية جيرانهم ، موضحين أن تاريخ هذه الفئة ومن ينتمون إليها كانت دائماً وأبداً مصدر فتن على الأمة الإسلامية وسائلين الله عز وجل ان يرد كيدهم في نحورهم . وفي تعليق لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حول ما تناوله الأئمة والخطباء في خطبهم ، قال : إن هذا تأكيد على مسؤولياتهم الدينية والوطنية ، وأدائهم لواجبهم مقتدين بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح .