شكا عدد من سكان حي السحامية في محافظة رنية من وايتات الصرف الصحي التي اتخذت من أروقة وشوارع الحي مواقف لها بفعل العمالة الوافدة مؤكدين تكاثر الحشرات والبعوض في الحي وانتشار الروائح التي أزكمت أنوف السكان وأجبرتهم على إغلاق نوافذ منازلهم، وطالبوا بضرورة التدخل وتخصيص أرض مواقف للوايتات بعيداً عن الأحياء. يقول عبدالله الدوسري: حي السحامية تحول منذ عدة أعوام إلى مواقف لوايتات الصرف الصحي خاصة في الجهة الغربية بالقرب من محطة وقود قديمة مهجورة لا تعمل حالياً، والسبب في ذلك سكن العمال الوافدين الذين يقودون هذه الوايتات، وقد زاد العدد في الآونة الأخيرة بعد ما كان أربع إلى خمس وايتات واصبحت معظم وايتات الصرف الصحي في المحافظة تتخذ من أطراف شوارع الحي موقفاً لها مما أعاق الحركة المرورية. وأكد أبو فهيد أحد سكان الحي أن ضرر وايتات الصرف في الحي وصل داخل المنازل حيث انتشرت الروائح في جميع الأماكن داخل الحي وتكاثرت أسراب البعوض والناموس والحشرات لتسرب بقايا مياه الصرف الملوثة من هذه الوايتات على أرضية الشوارع والساحات المجاورة وما زاد الأمر خطورة أن بعض خزانات هذه الوايتات مكشوفه وغير مغطاة بإحكام، وأضاف: إن الجميع ينتظر قراراً ينجيهم من التلوث وتخصيص أرض بعيدة عن المساكن تكون مواقف لهذه الوايتات. تلوث بيئي وبين فهد السبيعي أن ضرر وايتات الصرف الصحي لم يقتصر على الحي وما جاوره بل وصل إلى أحياء أخرى قديمة في المحافظة ومنها حي السلم القديم الذي يتواجد به العمال الوافدون بكثرة، ولابد من إبعادها عن الأحياء ومنعها من التوقف حول المنازل والمحلات التجارية وفرض غرامات على المخالفين للحد من خطر التلوث. من جهتها ردت بلدية محافظة رنية على شكاوي المواطنين بقولها إنها ليست مسؤولة عن وايتات الصرف الصحي والجهة المسؤولة هي الشركة الوطنية للمياه.