أعلنت طالبان أمس أنه سيُسمح للفتيات الأفغانيات بالعودة الى المدارس «في أقرب وقت ممكن» بعدما واجهت الحركة غضبا إزاء قرارها استبعاد النساء والفتيات من الحياة العامة. وخلال نهاية الأسبوع، أصدرت وزارة التعليم تعميما يأمر المعلمين والطلبة الذكور بالعودة إلى المدارس الثانوية لكن بدون أي ذكر للنساء المعلمات أو التلميذات. وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بشأن عودة الفتيات إلى المدارس «نحن نضع اللمسات الأخيرة على الأمور، سيحصل الأمر في أقرب وقت ممكن». وأضاف أنه يجب تأمين «بيئة تعليمية آمنة» قبل ذلك. في ظل الحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الولاياتالمتحدة، دخلت مئات آلاف النساء إلى سوق العمل، غالبا بدافع الضرورة، بعدما أصبح الكثير منهن أرامل أو يعولن على أزواج معوقين بعد نزاع دام عقدين. لكن منذ عودتها إلى السلطة في 15أغسطس، لم تظهر طالبان أي نية لضمان تلك الحقوق. وفي بريطانيا تم فتح تحقيق بعد الكشف عن طريق الخطأ عن بيانات شخصية تعود لمترجمين أفغان عملوا مع القوات البريطانية ويسعون للإقامة في المملكة المتحدة، وفق ما أعلن وزير الدفاع البريطاني. واوضحت «بي بي سي» أنه تم إدراج عناوين البريد الإلكتروني لأكثر من 250 أفغانياً يسعون إلى الإقامة في بريطانيا عن طريق الخطأ في بريد إلكتروني مُرسل من وزارة الدفاع، مما أدى إلى كشف أسمائهم المرفقة أحيانا بصورهم لجميع مستلمي الرسالة. وقالت متحدثة باسم الوزارة مساء الاثنين إنه تم «فتح تحقيق». وأضافت «نعتذر من كل المعنيين بهذا الانتهاك ونعمل جاهدين لضمان عدم تكرار ذلك».