قالت فرنسا اليوم الجمعة إنها قررت استدعاء سفيريها لدى الولاياتالمتحدةوأستراليا للتشاور بعدما أبرمت أستراليا اتفاقا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا تسبب في إلغاء صفقة غواصات فرنسية التصميم بقيمة 40 مليار دولار. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتخذ هذا القرار الاستثنائي بسبب خطورة الواقعة. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون انتقادات فرنسا بشأن عدم تلقيها تحذيرات، وقال إنه أثار مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يونيو حزيران احتمال أن تلغي بلاده صفقة الغواصات التي أبرمتها عام 2016 مع شركة فرنسية. وكانت أستراليا أعلنت أمس الخميس أنها ستلغي صفقة قيمتها 40 مليار دولار مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وأنها ستبني بدلا من ذلك ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية بتكنولوجيا أمريكية وبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية، ووصف لو دريان القرار بأنه طعنة في الظهر.