أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف لبنان بنيران المدفعية الثلاثاء ردا على هجمات صاروخية نُفّذت من أراضيه فيما حث وزير دفاع الدولة العبرية بيني غانتس المجتمع الدولي على "إعادة الاستقرار" في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية. وأفاد الجيش في تغريدة "أطلق صاروخان من لبنان باتّجاه شمال إسرائيل. اعترضت منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أحد الصاروخين وسقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل". وأكد أنه رد عبر استهداف لبنان بقصف مدفعي. ومن جهة اخرى أكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أنه "تم اطلاق صاروخين من نوع غراد من محيط بلدة القليلة تجاه الأراضي المحتلة، وعثر عناصر الجيش على صاروخ ثالث في المنطقة لم يتم إطلاقه". واضاف المصدر "وردت القوات الإسرائيلية باستهداف المنطقة بقصف مدفعي"، مشيراً إلى أنه "لم يتم تحديد هوية مطلقي الصواريخ حتى الآن". وأكدت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" "عززنا الأمن" في المنطقة و"بدأنا تحقيقا" بالتعاون مع الجيش اللبناني. وجاء في بيانها أن "اليونيفيل على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد". ويذكر أن آخر عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل وقعت في أيار/مايو، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة. وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد من أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان قد تغذي الاضطرابات على الحدود المتوترة.