تحولت الكاراتيه..تلك الكلمة اليابانية تعني الأيدي الفارغة، إلى رياضة عالمية يقبل على تعلمها واحترافها الكبار والصغار، وترجع نشأتها الى جزيرة اوكيناوا في اليابان وبرز هذا الفن في وقت منع فيه استخدام السلاح. وتعتمد الكاراتيه على استخدام الركل والضرب والصد الدفاعي باليدين والرجلين، ويقبل العديد من الأطفال على ممارسة هذه الرياضة كنشاط مدرسي أو في الأندية الرياضية حيث يتقن بعضهم هذا الفن ويجيد توجيه الضربات القاضية التي يبرع فيها محترفو هذه الرياضة القتالية، وسط مخاوف البعض من أن يصبح الصغار أكثر عدوانية مع إجادتهم للضربات القاضية في الكاراتيه..مقابل من يؤكد أن لهذه الرياضة فوائد عديدة نفسية وبدنية. في البداية قال عماد الأحمدي إنه أدخل ابنه في برنامج للكاراتيه كي يتعلم الدفاع عن نفسه إلى جانب تحسين اللياقة والمرونة البدنية. وقال حسين الصيفي إن الكاراتيه رياضة تساعد الطفل في الدفاع عن نفسه، ولا تعني أنه سيعتدي على أحد أو يكون عنيف السلوك، عبدالرحمن الشهري قال إن الكاراتيه رياضة جميلة وتسهم في بناء الجسم. وقال عبدالله الفلوي - مدرب لياقة بدنية - إن هذه الرياضة تساهم في الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن كل لاعب يحتاج لفترة تدريب مختلفة لاتقان أصول هذه الرياضة.