رحبت الدول العربية والإسلامية بقرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة للراغبين في أداء مناسك الحج للمواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط بإجمالي 60 ألف حاج. وأعربت الإمارات عن ترحيبها بقرار المملكة ، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار لتطورات جائحة فيروس " كوفيد - 19"، وظهور سلالات جديدة له. وأكد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، في تصريح له، أن الإمارات ترحب بقرار المملكة وتؤيدها في الخطوات والإجراءات كافة التي تتخذها في إطار جهودها الدؤوبة لمكافحة جائحة فيروس" كوفيد - 19 " والحد من انتشارها وحفظ وسلامة أمن الحجاج والمجتمع . وأكدت مملكة البحرين اليوم تأييدها التام للقرار. وقال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن هذا القرار جاء حافظاً لشعيرة الحج، وملبياً لمقتضيات الضرورة الشرعية التي تحفظ النفس البشرية، وداعماً للمتطلبات والمعايير الدولية لمكافحة هذا الوباء. واضاف : إن مملكة البحرين تؤكد دعمها ومساندتها المستمرة للمملكة في كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات تضمن سلامة وأمن وصحة حجاج بيت الله الحرام، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذا الإجراء الاحترازي الحيوي الذي يحفظ على ضيوف الرحمن سلامتهم وأمنهم. كما رحبت الكويت بقرار المملكة وأثنت على ما تبذله من جهود وعلى التقدم والإنجازات العلمية التي أحرزتها في سبيل مكافحة جائحة كورونا. قرار حكيم كما أشاد مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، بالقرار . وقال في بيانٍ اليوم : إن قرار السُلطات السعودية حكيم يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، باعتبار أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو ما يعكس وعي وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله"، في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والتيسير عليهم والحفاظ على سلامتهم والعمل على حمايتهم من خطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء. كما ثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، قرار المملكة ونوه بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وبالجهود المخلصة التي تبذلها المملكة في هذا السبيل. وأكد الدكتور الحجرف أن هذا القرار ينطلق من العناية القصوى التي توليها المملكة لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم، وبذل العناية اللازمة لهم، بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة للحد من انتشار الوباء بين الحجاج.