في الوقت الذي يعيش العالم حالة من القلق بعد تفشي أوضاع الفيروس كوفيد 19 (كورونا)، نجد أن المملكة العربية السعودية تقف بكل فخر بمراجعة الأوضاع الصحية والأوضاع المتقدمة التي قدمتها وزارة الصحة في حالة الحفاظ على المواطن السعودي من خلال الأنظمة الوقائية التي وضعتها. حينما ننظر للأخبار القادمة من العالم المتقدم منه والدول النامية نجد بأن أوضاع الشعوب أصبحت في حالة يرثى لها، وأن عدد الحالات أصبح يتزايد في معظم دول العالم، وكذلك وضع الحصول على اللقاح الذي لا يزال متذبذبًا في الكثير من الدول. على المستوى الصحي نجد أن المملكة استطاعت بكل جهودها المحافظة على وضع المواطن الصحي، رغم أن هناك حالات يومية تصاب بالفيروس ولكن ذلك يعود لقلة الوعي الموجودة لدى بعض فئات الناس البسيطة، أو العمالة وما ترتكبه من مخالفات يومية، ينتج عنها مزيد من الإصابات، ولكن تلك الإصابات مقارنة بالدول المحيطة بالمملكة أو دائرة العالم العربي، والعالمي تبقى المملكة في وضع صحي آمن وبعيدًا عن المخاطر. على المستوى الاقتصادي دفعت الدولة الكثير من المليارات للحصول على لقاحات وعلاجات للمواطن وركزت على مراكز الأبحاث لإيمانها بأن العلم وحده قادر على إنقاذ البشرية، وقد ركزت المملكة طيلة العام الماضي 2020 على الأبحاث العلمية والتوصل لأفضل اللقاحات التي يمكن الحصول عليها للمواطنين. نحن اليوم في نهاية الصراع مع جائحة كورونا التي أصابت البلاد، وقد استفدنا الكثير من الدروس التي يجب أن تبقى معنا ولا نتخلص منها، وذلك في ما يخص الكمام الذي يعتبر وقاية من كل الأمراض والفيروسات، وكذلك طريقة أساليب غسل اليدين والتعامل الصحي مع الذات قبل الآخر، لذا يصبح اليوم الدور الأكبر على المواطن والمقيم بعدما قدمت الدولة كل ما لديها، وحافظت على اقتصاد الدولة في مستوى يرتقي برؤية المملكة 2030، ويسعى للاستمرار في وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة على كل الأصعدة.