تجاوزت إصابات كورونا 111 مليون حالة في جميع دول العالم ومازالت مستمرة ، فيما تواصل الجهات الصحية جهودها في إعطاء التطعيمات الوقائية لأفراد المجتمعات ، ويظل السؤال: هل أسهمت التطعيمات بعد التوصل إلى عدة لقاحات في تراجع الإصابات في العالم. 5 اعتبارات مهمة تقول استشارية مكافحة العدوى الدكتورة عبير المحمود ل"المواطن": ما زال الحديث مبكرًا في التأكيد على تراجع نسب الإصابات بفيروس كورونا في دول العالم لعدة اعتبارات منها : * حداثة التطعيمات إذ ما زالت كثير من الدول في العالم لم تحصل إلى الآن حصتها من اللقاحات ، وبالتالي استمرار تسجيل الإصابات في تلك الدول. * تراخي كثير من أفراد المجتمعات العالمية في تطبيق الاشتراطات الصحية وبالتالي استمرار تسجيل الحالات. * استمرار نشاط الفيروس وعدم تراجعه بالشكل المطلوب من خلال تحوره وهو ما أدى إلى انتشار سلالات جديدة أقوى. * تميز اللقاحات بالجرعتين ، وهو ما يعطي فاصل وقت طويل لتراجع حدة الإصابات. * ضعف التوعية الصحية في كثير من الدول الفقيرة ، مما ترتب عليه استمرار نشاط الفيروس. دور الوعي المجتمع للحد من كورونا وشددت الدكتورة عبير ، على ضرورة وعي المجتمع السعودي في مواجهة كورونا من خلال الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية ، فالوعي المجتمعي له دور كبير في تراجع نشاط الفيروس واختفائه نهائيًا، لأن ميزة الفيروسات استغلال أي ثغرات تتمكن من خلالها غزو البشر ، ويكفي أن فيروس كورونا من أشرس الفيروسات التي شهدتها الساحة الطبية وسجلتها التاريخ.