كشف بندر محمد الهوساوي، رئيس مجلس إدارة «جمعية رعاية الأرامل والمطلقات والمعلقات» بالمدينةالمنورة ، أن الجمعية ترعى 2000 أسرة من المطلقات والمعلقات والأرامل، موضحا أن 3 فئات ترعاهم الجمعية ممثلين في 317 أسرة أرامل و439 من المطلقات و45 أسرة من المعلقات منهن 709 مواطنات و92 من المقيمات وأضاف: ومن الأسر المنتجة هناك 46 أسرة منتجة و4 أسر من المقيمات المنتجات، لافتا أن الجمعية قامت بتوظيف بعضهن في بعض الشركات ومصانع التمور وكذلك الأسر المنتجة يقمن بعرض منتجاتهن في البازارات. وقال في حديثه ل» المدينة»: إن الجمعية وعمرها عامان الآن تقدم مساعدات خيرية للمحتاجين من المسجلين لديها وتتنوع المساعدات بين سلال غذائية ومبالغ مالية والهدف الأسمى لهذه الجمعية أن تقفز من الرعوية إلى التنموية وتقوم الأسرة برعاية نفسها في ساحة العمل بعيدًا عن الاتكال أي مساعدات من الجمعية. تكاتف مع الجمعيات وأضاف: لنا تكاتف مع بعض الجمعيات الأخرى التي تعمل تحت هذه المنظومة وهناك اتفاق مع جمعية البر الخيرية بالمدينة يتم ارسال بعض الأسر إلى جمعيتنا وكذلك جمعية تكافل الخيرية أو بعض الجمعيات منها المستودع الخيري نقوم بدورنا بدراسة حالة الأسرة وفي حال المطابقة للشروط يتم تسجيلهن في الجمعية ويستفدن من خدمات الجمعية وهناك تواصل آخر وهو عن طريق بعضهن بعضًا يأتين إلينا لمقر الجمعية ونقوم بدراسة أوضاعهن ولدينا منصة إلكترونية تستطيع أي سيدة أن تسجل في هذه المنصة بدون أن يحضرن للجمعية وكان في السابق مع بداية تأسيس الجمعية كان لغير السعوديات نصيب من الجمعية بشكل ضئيل جدا وتلقينا توجيهات من مركز التنمية بالتوقف عن تسجيل غير السعوديات في الجمعية حتى يتم تحسين بعض أوضاعهن من بعض الجهات الحكومية. وقال هوساوي: هناك من يدلنا على بعض الأسر المتعففة ونحن نقوم بزيارتهن في منازلهن وفي جائحة كورونا العام الماضي مع بدايتها شاركنا في توزيع بعض السلال التي كانت باسم خير المدينة بمتابعة من قبل سمو أمير المدينة وسمو نائبه استطعنا أن نغطي احتياجات بعض الأسر بشيكات مالية مخصصة لبعض الأسر وايصالها لهن في منازلهن بعد التأكد من جميع أوراق الثبوتية الرسمية والجديد لنا هو أن ننتقل من الرعوية إلى التنموية ونواكب رؤية المملكة 2030 وهذا هو حلم الجمعية وبأذن الله أن يتحقق.