ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 181 قتيلاً، بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب 1225 شخصاً بجروح مختلفة وذلك وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق المقاومة الفلسطينية لأكثر من 3 آلاف صاروخ من قطاع غزة منذ الاثنين الماضي. وأفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، بأن إسرائيل استهدفت 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل، وأشار إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض. وصعدت اسرائيل من غاراتها العسكرية مستهدفة مباني سكنية في خان يونس وتل الهوى، الأحد، كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلا بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة، تزامناً مع إطلاق رشقات صاروخية على المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، بينما مددت إسرائيل حالة الطوارئ إلى يوم غد الاثنين. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 174 شخصا بينهم 47 طفلا و29 سيدة في قطاع غزة، جرّاء القصف الإسرائيلي منذ بداية العملية الإسرائيلية، منهم 17 فلسطينيا قضوا في ضربات إسرائيلية على القطاع الأحد، إضافة إلى 1200 جريح والعدد مرشح للارتفاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية منزله في خان يونس، إلا أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات جراء استهداف المنزل. ونقل بيان: "تم قصف منزلي يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة وشقيقه محمد السنوار رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة، كونهما من بين الأهداف التي تعتبر بنية تحتية عسكرية لمنظمة حماس الإرهابية". كما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي استهداف منازل ومكاتب تابعة لثلاثة من قادة حماس في غزة، وكذلك استهداف شبكة أنفاق حماس في غزة ب100 قذيفة موجهة، وقصف 40 موقعا استخدمت لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقصف العشرات من مصانع ومخازن الأسلحة التابعة لحماس، مؤكداً أن قرابة 2900 صاروخ تم إطلاقها من قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، اعترضت منها منظومة القبة الحديدة اقرابة 1150 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة. وفي كلمة له أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة العمليات الإسرائيلية بكامل قوتها في غزة حتى تحقق أهدافها ووفق الضرورة، ووصف الوضع في الداخل الإسرائيلي بالخطير، وأن أمام بلاده أياماً صعبة.