تنعقد مساء اليوم الثلاثاء الجمعية العمومية غير العادية بالنادي الأهلي، لاختيار الرئيس رقم 44 في تاريخ النادي، ليكون خلفاً لعبدالإله مؤمنة الذي استقال مؤخراً، تحت ضغوط جماهيرية ورسمية من داخل النادي، بسبب تدهور نتائج فريق كرة القدم، وعدم تدعيم الفريق بالصفقات المطلوبة، خاصة بالنسبة للمحترفين الأجانب. وسيختار أعضاء الجمعية العمومية الرئيس من بين مرشحين اثنين فقط، حيث تقدم زياد اليوسف بقائمته وماجد النفيعي بقائمته للإدارة الجديدة. وتشير مصادرنا إلى أن ماجد النفيعي ونائبه بندر الدعجاني وباقي إداراتهما الأقرب لتولي المسؤولية، حيث يحظى النفيعي بتأييد الجمعية العمومية، التي يمتلك فيها الأمير منصور بن مشعل 7000 صوت من أصل 7912 صوتاً. وكانت قائمة اليوسف قد تقدمت بطعن ضد ماجد النفيعي، لكن لجنة انتخابات الاندية رفضت الطعن، وصادقت على صحة أوراق النفيعي. وكان زياد اليوسف الوحيد الذي وقع على ورقة التعهد بالديون وقدرها 37 مليوناً، فيما رفض النفيعي التوقيع عليها، لكنه وقع على خطاب المسؤولية التضامنية، الذي يعد شرطاً إلزامياً لأي مرشح، وهو يفيد تحمل المسؤولية القانونية عن قرارته وتصرفاته طوال وجوده في منصب رئيس النادي. سبق لماجد النفيعي أن ترأس النادي الأهلي لفترة. سابقه استمرت أربعة أشهر فقط ثم استقال. ويعد النفيعي بتوفير حوالى 40 مليون ريال لخزينة النادي سنوياً، فضلاً عن دعم فريق كرة القدم بمحترفين أجانب متميزين. وشهدت الساعات القليلة الماضية محاولات من رجال الأهلي، ليسحب زياد اليوسف ملف ترشحه، حتى يتم إعلان فوز النفيعي برئاسة النادي بالتزكية.