أكدت مدينتا أمستردام الهولندية وبيلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء، التزامهما بالسماح للجماهير بحضور المباريات خلال بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقررة صيف العام الجاري. وأعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن "12 ألف مشجع على الأقل" يمكنهم حضور المباريات في استاد "يوهان كرويف" في أمستردام. وأضاف في بيان: "بناء على التطورات الخاصة بكوفيد-19، في يونيو توجد فرصة أمام المزيد من الجماهير لدخول الاستاد". وستحدد الحكومة الهولندية عدد الجماهير المسموح به في مرحلة لاحقة، وحذرت اليوم الأربعاء من أن زيادة الإصابات بالفيروس في الأسابيع قبل البطولة قد تعني تخفيض عدد المشجعين. ويجب أن تكون نتائج فحوص كل المشجعين الذين يحضرون في الملاعب سلبية (أي غير مصابين) قبل وقت قصير من المباراة وستطبق إجراءات صحية مشددة داخل الاستاد. كما أبلغت مدينة بيلباو الإسبانية بسماحها بحضور 25 في المئة من سعة الجماهير في استاد "سان ماميس"، إذا انخفضت معدلات الإصابة بالفيروس مقارنة بالأعداد الحالية. وتعني الخطوة إمكانية حضور نحو 13 ألف مشجع بالمباريات. وستلعب إسبانيا مبارياتها الثلاث بدور المجموعات في ملعب "سان ماميس"، الذي يسع 53 ألف مشجع، كما سيستضيف مباراة بدور ال16. وتواجه دبلن، عاصمة أيرلندا، التهديد الأكبر بشأن ضمان حضور الجماهير، بعد أن قال رئيس الوزراء، مايكل مارتن، إنها ستكون مسألة "صعبة جدا". وقال الاتحاد الإيطالي أمس الثلاثاء إن الحكومة "ستطرح أفضل الحلول" للسماح للجماهير بالحضور في الاستاد الأولمبي في روما. وطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ال"يويفا" 12 مدينة أوروبية تستضيف مباريات البطولة بتحديد خططها بشأن سعة الجماهير بالاستادات بالمسابقة التي تنطلق في ال11 من يونيو المقبل. وقال ألكسندر تشيفرين، رئيس "يويفا" إن كل المدن المضيفة يجب أن تضمن حضور بعض المشجعين، مشددا على عدم إقامة مباريات خلف أبواب مغلقة، رغم أن وباء كوفيد-19 صعب الأمور على المنظمين. ومن المتوقع أن يصدر مجلس "يويفا" قرارا نهائيا بشأن الاستادات يوم 20 أبريل الجاري. وتأجلت بطولة أوروبا 2020 لمدة عام بسبب فيروس كورونا، وأقيمت معظم مسابقات كرة القدم في أوروبا بدون جماهير خلال العام السابق.