انتشرت بشكل كبير قيام عمالة مخالفة لنظام العمل بعملية غسيل السيارات بمياه المنازل والمساجد، وتزداد الظاهرة وضوحًا داخل الأحياء السكنية بجدة خاصة الشعبية وتنتشر كمية المياه والصابون داخل الحوارى والأزقة، وهو ما يشوه المنظر العام والمشهد البصري على الطرق والشوارع. «المدينة» قامت بجولة على الأحياء الشعبية في جنوبجدة وتم رصد عمالة مخالفة من جنسيات إفريقية تمتهن غسيل المركبات على الشوارع الرئيسة وداخل الأحياء وتقوم بتعبئة جوالين بالمياه لغسيل السيارات وذلك باستخدام مياه المساجد أو المساكن أو تفريغ المياه من صهاريج تحلية المياه أثناء توقفها. وتختلف قيمة غسيل المركبة من ناحية الحجم والغسيل حيث إن غسيل خارج المركبة 10 إلى 15 يالاً أما غسيل داخلي وخارجي للمركبة 15 إلى 20 ريالاً وتضاف عليها 5 ريالات إذا كانت المركبة كبيرة. فهد المطيري قال: أضطر لغسل سيارتي بسبب أن السعر قليل مقارنة بمحلات غسيل السيارات التي لا تقل عن 40 ريالاً لغسيل المركبة. أما زياد الغامدي فقال: لا بد من تدخل الجهات الأمنية والبلديات في القضاء على ظاهرة غسيل السيارات بالشوارع الرئيسة مما تسبب في انتشار وتسرب المياه والصابون على الطرق بشكل غير حضاري وفيه تشوه للمنظر البصري وهدر للمياه ويجب التعاون في معالجة الظواهر السلبية بالإضافة إلى أن من يقوم بغسيل المركبات هم عمالة مخالفة ويجب أن تتدخل الجهات الأمنية في القبض عليهم.