يناقش ضيوف «اثنينية الحوار» مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعد غد الاثنين قضية» التصنيفات الإقصائية وأثرها على الوحدة الوطنية»، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يحتفل به العالم يوم 21 مارس من كل عام. ويستضيف اللقاء كلا من الدكتورة حسناء القنيعير أكاديمية وكاتبة رأي، والدكتور علي بن سعد الموسى، كاتب رأي ومهتم بالشأن العام، والدكتور هادي اليامي، كاتب رأي وعضو هيئة حقوق الإنسان، ويدير اللقاء الدكتور ثامر البحيري، الباحث الاجتماعي والمهتم بالشأن العام. ويتناول اللقاء خمسة محاور، يسلط الأول الضوء على أهمية الحوار في مواجهة التصنيفات الفكرية والمناطقية والقبائلية وتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني، فيما يتطرق الثاني إلى دور المسجد والمدرسة والأسرة في مواجهة التصنيفات الإقصائية والمناطقية، في حين يناقش المحور الثالث دوافع التصنيفات الفكرية السلبية ومعززاتها وطرق معالجتها، أما الرابع فيستعرض كيف يكون التنوع والاختلاف في المجتمعات سبيلا لبناء قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، بينما يتناول الخامس أهمية ودور الأنظمة والتشريعات في مواجهة الكراهية والتصنيفات الإقصائية.