كشفت فحوصات مبدئية، بأن مهند الشنقيطي ظهير أيسر الاتحاد يعاني من اشتباه في قطع الرباط الجانبي، وقد يغيب بسببه عن الملاعب فترة طويلة عن الملاعب، وذلك بعد المخاشنة التي تعرض لها من مراد باتنا لاعب الفتح في مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي . مهند لم يتمكن من السير على أقدامه لدى تعرضه للإصابة، وتم حمله إلى خارج الملعب بواسطة عناصر الجهاز الطبي، وأجرى فحوصات، لم تظهر نتائجها النهائية بعد. إصابة الشنقيطي التي لم يعرها الحكم ماجد الشمراني أي اهتمام، ولم يتعامل معها، بقرار إداري، كان سيمنح لجنة الانضباط التدخل، وفق اللوائح، ولكن وكما رأينا مرر الحكم الحالة مرور الكرام، فهل تتدخل لجنة الانضباط، وتتخذ قرارها بمعاقبة اللاعب مراد باتنا، بسبب تدخله العنيف. من جانبه أكد المحامي القانوني الدكتور عمر الخولي ان لجنة الانضباط والاخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تملك صلاحية التدخل، لمعاقبة لاعب الفتح مراد باتنا، بسبب العنف الذي ارتكبه ضد لاعب الاتحاد مهند الشنقيطي. تجاهل الحكم ماجد الشمراني، احتساب ركلة جزاء، حسب خبراء تحليل الأداء التحكيمي، وأيضا لم يوقع عقوبة إدارية على لاعب الفتح مراد باتنا، لاستعمال قوة مفرطة مع مهند شنقيطي. وقال الدكتور الخولي في تصريح خاص ل»المدينة»: إن لجنة الانضباط، معنية بحماية اللاعبين وسلامتهم، ويتعين عليها التدخل في مثل هذه الحالات، لضمان سلامة اللاعبين وحماية حقوق الأندية، عندما تفقد لاعباً سيغيب فترة طويلة عن الملاعب. واستدرك الدكتور الخولي قائلاً «لكن شخصيا لا اعتقد ان تتدخل لجنة الانضباط، خصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بحقوق نادي الاتحاد وأستغرب تماما التجاهل المستمر من هذه اللجنة!». وأتمنى من إدارة نادي الإتحاد التصعيد لحفظ حقوق النادي، خاصة ان قرارات الحكم في تلك المباراة أثرت على نتيجتها، وأيضا لجنة الانضباط لم تحرك ساكناً حتى الآن.