استبشرت الجماهير السعودية خيراً بالحكم ماجد الشمراني، كأحد الأسماء القادمة لإعادة هيبة التحكيم، ولكن سرعان ما تبخرت هذه الآمال المتعلقة عليه، بعد أن تحول للبحث عن أدوار البطولة أمام الأندية الكبار، فعلها مع الهلال وكررها أمام الاتحاد. فحينما يجمع خبراء التحكيم محمد فودة، عمر المهنا وسمير عثمان والبقية، على أن كرة مهند شنقيطي ومراد باتنا بانا ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس، سهلة على أي حكم يأخذ قرار فيها، لكن ماجد مررها مرور الكرام، وتجاهل غريب من غرفة ال VAR». لا شك أن الحكم يستحق العقوبة، وأن حكم الفيديو عبدالله الشهري، لتكرار أخطائه فإن تهبيطه لإدارة مباريات الدرجة الأولى، أولى. ليت ماجد الشمراني كان خطأه الوحيد بعدم احتساب ركلة الجزاء، لكنه ارتكب سلسلة أخطاء، وهذا وفقاً لما قاله المختصون، فطرد سعود عبدالحميد، غير مستحق، استبعاد سفيان دبكة، كان للتعرض، ومجرد تعويضاً للطرد الخاطي لطرد سعود. ومن بداية مباراة الاتحاد والفتح، فان مإجد الشمراني يتحمل مسؤولية وصول المباراة لحالة الانفلات، بتجاهل الخشونة المتعمدة التي اخرجت عبدالرحمن العبود ومهند شنقيطي محمولاً وعبدالعزيز البيشي، كلها تعامل معها ماجد الشمراني على طريقة» لا أسمع لا أرى ولا قرار». ويتوقع المراقبون أن تصدر لجنة الحكام عقوبة ب»الاستبعاد»، لماجد الشمراني وعبدالله الشهري.