نظّمت غرفة جدة، اليوم, لقاء مع الهيئة العامة للترفيه, ضمن أنشطة مجلس السياحة والثقافة بغرفة جدة في تقوية الشراكة ومد جسور التعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالأنشطة والأعمال التي يدعمها في ظل رؤية المملكة 2030، وفي مقدمتها مجالات الترفيه كفرص استثمارية واعدة بحضور أصحاب الأعمال والمستثمرين في قطاع الترفيه. وشهدت فعاليات اللقاء تقديم عرض من غرفة جدة حول المجالس القطاعية، ونشاطات وفعاليات الترفيه بمدينة جدة، إضافةً لعرض مقدم من الهيئة العامة للترفيه، شمل إستراتيجيتها وجميع مشروعاتها ومبادراتها المتعلقة بالترفيه والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة. وتناول -خلال اللقاء- الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بن سعيد بافرط إستراتيجية الهيئة في تطوير وتنظيم قطاع الترفيه ودعم البنية التحتية في المملكة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، موضحًا أن الهيئة تعمل على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه، حيث تأتي الغرف السعودية ضمن شركاء الهيئة وخاصة فيما يتعلق بإيجاد الفرص الترفيهية الشاملة والمتنوعة التي تتماشى مع المعايير العالمية وإتاحتها في جميع أنحاء المملكة. وأبان المهندس بافرط أن مدينة جدة مقبلة على منظومة من روزنامة فعاليات وخيارات ترفيهية تقام بالتعاون مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهتمة بقطاع الترفيه من "بوابة الترفيه"، التي تتضمن ثلاث منصات تخدم القطاع، تضم المرافق الترفيهية، والتراخيص، وتسجيل الموردين، التي من شأنها الارتقاء بجميع عناصر الترفيه ومقوماته وإمكانياته، والقيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق معايير قياس الأداء. من جانبه تطرق رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي إلى شراكة الغرفة وتعاونها مع الهيئة العامة للترفيه، وخاصة فيما يتعلق بدعم أهداف مجلس السياحة والثقافة، الذي أطلقته الغرفة ضمن مجالسها القطاعية بآليتها الجديدة التي تلامس في أهدافها رؤية المملكة 2030 ، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسياحة والثقافة والترفيه. بدوره نوه صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس مجلس السياحة والثقافة بغرفة جدة بإستراتيجية المجلس الذي يعدّ أحد أذرع الغرفة وصوت مجتمع الأعمال في صناعة السياحة والثقافة الذي يستهدف جذب الاستثمار وتهيئه الفرص، مفيداً أن الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الترفيه في ظل ما تتمتع به مدينة جدة من مخزون سياحي وترفيهي كبير كواحدة من المدن المتطورة في هذا المجال. وأكد حرص مجلس السياحة والثقافة على استدامة هذا القطاع ونموه، وتهيئة فرص العمل لجذب الاستثمار، وبناء الهوية السياحية الثقافية، إلى جانب زيادة عدد الزوار في محافظة جدة ، مع التأثير في تحريك العجلة السياحية والثقافية عبر تعزيز الشراكات الإستراتيجية. وجرى في ختام اللقاء توقيع مذكرة التفاهم بين غرفة جدة والهيئة العامة للترفيه بهدف تأسيس أطر التعاون في مجالات دعم البرامج واستشراف الفرص للإسهام الفاعل في تحفيز مجتمع الأعمال في بناء وتنمية الاستثمارات في قطاع الترفيه. وتركز المذكرة -التي وقعها عن غرفة جدة رئيس مجلس الإدارة محمد بن يوسف ناغي، والمدير التنفيذي للهيئة العامة للترفيه- على دراسة إمكانية إقامة البرامج التدريبية للشركات والمنشآت المرخص لها في قطاع الترفيه، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض المتعلقة بالترفيه.